للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١١٨ - باب فيمن لا يوقف على الصراط طرفة عين]

ذكر الوائلي أبو نصر، في كتاب الإبانة: أخبرنا محمد بن الحجاج قال:

أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الربعي، حدّثنا علي بن الحسين، أبو عبيد قال:

حدّثنا زكريا بن يحيى أبو السكن قال: حدّثني عبد الله بن صالح الهماني قال:

حدّثني أبو همام القرشي، عن سليمان بن المغيرة، عن قيس بن مسلم، عن طاوس، عن أبي هريرة قال: قل لي رسول الله : «علّم الناس سنتي وإن كرهوا ذلك، وإن أحببت أن لا توقف على الصراط طرفة عين حتى تدخل الجنة فلا تحدث في دين الله حدثا برأيك» (١). قال: وهذا غريب الإسناد والمتن حسن.

[باب منه]

(أبو نعيم) قال: حدّثنا سليمان بن أحمد، قال: حدّثنا جبير بن عرفة قال:

حدّثنا هاني بن المتوكل قال: حدّثنا أبو ربيعة سليمان بن ربيعة، عن موسى بن عبيدة، عن محمد بن كعب القرظي عن أبي هريرة عن النبي أنه قال: «من أحسن الصدقة في الدنيا جاز على الصراط، ومن قضى حاجة أرملة أخلف الله في تركته» (٢). قال: هذا حديث غريب من حديث محمد، تفرد به سليمان [بن ربيعة عن موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب] (٣).

وذكر الختلي أبو القاسم، حدّثنا عثمان بن سعيد أبو عمرو الأنطاكي، قال:

حدّثنا علي بن الهيثم، حدّثنا إبراهيم بن يسار، حدّثنا شيخ يكنى أبا جعفر قال:

رأيت في منامي كأني واقف على قناطر جهنم فنظرت إلى هول عظيم فجعلت أفكر في نفسي كيف العبور على هذه؟ فإذا قائل يقول من خلفي: يا عبد الله؛ ضع حملك واعبر، فقلت: وما حملي؟ قال: دع الدنيا واعبر.

قال: وحدّثني أبو بكر خليفة الحارث بن خليفة قال: حدّثنا عمرو بن جرير، حدّثني إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال: سمعت أبا الدرداء يقول لابنه: يا بنيّ لا يكن بيتك إلا المسجد، فإن المساجد بيوت المتّقين،


(١) إسناده ضعيف.
(٢) أخرجه أبو نعيم في «الحلية» (٣/ ٢٢٠) بإسناد ضعيف.
(٣) ما بين المعقوفتين ساقط من المطبوعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>