للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مريضا؟ قال أبو بكر: أنا. قال رسول الله : ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة» (١).

[باب منه]

خرّج أبو داود الطيالسي في «مسنده» قال: حدّثنا جعفر بن الزبير الحنفي، عن القاسم مولى يزيد بن معاوية، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله : «انطلق برجل إلى باب الجنة فرفع رأسه فإذا على باب الجنة مكتوب الصدقة بعشر أمثالها، والقرض الواحد بثمانية عشر، لأن صاحب القرض لا يأتيك إلا وهو محتاج، والصدقة ربما وضعت في يد غني» (٢).

خرّجه ابن ماجه في السنن، قال: حدّثنا عبيد الله بن عبد الكريم، حدّثنا هشام بن خالد، حدثنا خالد بن يزيد؛ وحدثنا أبو حاتم، حدثنا هشام بن خالد، حدثنا خالد بن يزيد بن أبي مالك، عن أبيه، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله : «رأيت ليلة أسرى بي على باب الجنة مكتوب: الصدقة بعشر أمثالها، والقرض بثمانية عشر؛ فقلت لجبريل: ما بال القرض أكثر من الصدقة؟ قال: لأن السائل يسأل وعنده، والمستقرض لا يستقرض إلا من حاجة» (٣).

***

[١٩٠ - باب ما جاء في درج الجنة وما يحصلها للمؤمن]

(الترمذي) عن عطاء بن يسار، عن معاذ بن جبل قال: سمعت رسول الله يقول: «الجنة مائة درجة، كلّ درجة منها ما بين السماء والأرض، وإن أعلاها الفردوس وأوسطها الفردوس، وإن العرش على الفردوس، منها تفجر أنهار الجنة؛ فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس» (٤).

قال الترمذي: عطاء هذا لم يدرك معاذ بن جبل.

قلت: قد خرّجه البخاري من حديث أبي هريرة كما تقدم، فهو صحيح متصل.


(١) أخرجه مسلم (١٠٢٨).
(٢) أخرجه الطيالسي (١١٤١) بإسناد ضعيف.
(٣) أخرجه ابن ماجه (٢٤٣١)، وقال الألباني: «ضعيف جدا».
(٤) أخرجه الترمذي (٢٥٣٠)، وصحّحه الألباني.

<<  <  ج: ص:  >  >>