للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وجه الاستدلال: كالذي قبله.

الرد: الحديث ضعيف لا يصلح للاعتبار.

الدليل الثالث عشر: في حديث عمرو بن حزم لَا طَلَاقَ قَبْلَ إِمْلَاكٍ، وَلَا عَتَاقَ حَتَّى يَبْتَاعَ» (١).

وجه الاستدلال: كالذي قبله.

الرد: الحديث ضعيف لا يصلح للاعتبار.

الدليل الرابع عشر: عن زيد بن علي عن آبائه أنًّ رجلًا أتى النبي فقال يا رسول الله إِنَّ أُمِّي عَرَضَتْ عَلَيَّ قَرَابَةً لِي أَتَزَوَّجُهَا، فَقُلْتُ: هِيَ طَالِقٌ ثَلَاثًا إِنْ تَزَوَّجْتُهَا، فَقَالَ


= الدارقطني والذهبي في تنقيح التحقيق (٢/ ٢٠٤).
(١) حديث عمرو بن حزم : رواه الدارمي (٢٢٦٦) أخبرنا الحكم بن موسى حدثنا يحيى بن حمزة عن سليمان بن داود حدثني الزهري عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده قال الحكم قال لي يحيى بن حمزة أفْصِلُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَتَبَ إِلَى أَهْلِ الْيَمَنِ «أَنْ لَا يَمَسَّ الْقُرْآنَ إِلَّا طَاهِرٌ، وَلَا طَلَاقَ قَبْلَ إِمْلَاكٍ، وَلَا عَتَاقَ حَتَّى يَبْتَاعَ» قيل لأبي محمد من سليمان قال أحسب كاتبًا من كتاب عمر بن عبد العزيز». رواته ثقات لكنَّه معلول.
سليمان هو ابن أرقم وهو متروك وليس سليمان بن داود الخولاني الثقة.
قال أبو داود في المراسيل (٢٤٧)، وهم فيه الحكم يعني أبو داود أنَّ ذكر سليمان بن داود الخولاني وهم والصواب سليمان بن أرقم ونحوه للنسائي (٤٨٥٤) حيث قال وهذا أشبه يعني رواية سليمان بن أرقم
وقال ابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٢/ ٣١٠) … أنا أبو عبد الله بن منده قال سمعت أحمد بن سليمان يقول سمعت أبا زرعة عبد الرحمن بن عمرو يقول الصواب سليمان بن أرقم. قال ابن منده ورأيت في كتاب يحيى بن حمزة بخطة عن سليمان بن أرقم عن الزهري وهو الصواب … نا عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم قال نظرت في أصل كتاب يحيى بن حمزة حديث الصدقات لعمرو بن حزم فإذا هو عن سليمان بن أرقم فقال لي دحيم ها هو ذا عند ولد يحيى بن حمزة يحب أن ينظر فيه. وقال الذهبي في الميزان (٢/ ٢٠٢) بعد أن ذكر ما تقدم ترجح أنَّ الحكم بن موسى وهم ولابد.
* تنبيه: رواية أبي داود في المراسيل ورواية النسائي فيها ذكر الديات وليس فيها ذكر الطلاق.

<<  <   >  >>