(٢) رواه: ١: ابن أبي شيبة (٥/ ٩٠) قال: نا معتمر بن سليمان، عن أبيه، أنَّ الحسن، وعمر بن عبد العزيز قالا: في النصرانية تسلم تحت زوجها، قالا: «الْإِسْلَامُ أَخْرَجَهَا مِنْهُ» إسناده صحيح. ٢: ابن أبي شيبة (٥/ ٩٠) قال: نا ابن علية، عن يونس، عن الحسن قال: «إِذَا أَسْلَمَتِ الْمَرْأَةُ قَبْلَ زَوْجِهَا، انْقَطَعَ مَا بَيْنَهُمَا مِنَ النِّكَاحِ» إسناده صحيح وصحح إسناده الحافظ ابن حجر في الفتح (٩/ ٤٢١). ٣: سعيد بن منصور (١٩٧٦) (٢/ ٧١) نا هشيم أنا يونس ومنصور عن الحسن مختصرًا وابن أبي شيبة (٥/ ١٧٣) واللفظ له قال: نا ابن مهدي، عن أبي حرة واصل بن عبد الرحمن قال: سئل الحسن، عن نصرانية ونصراني، فأسلمت يفرق بينهما؟ قال: «نَعَمْ»، قال: عليها عدة؟ قال: «نَعَمْ، عَلَيْهَا عِدَّةُ ثَلَاثِ حِيَضٍ أَوْ ثَلَاثَةِ أَشْهُرٍ» إسناده صحيح. (٣) رواه ابن سعد في الطبقات (٨/ ٢٦) أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة أنَّ زينب بنت رسول الله ﷺ كَانَتْ تَحْتَ أَبِي الْعَاصِ بْنِ الرَّبِيعِ ﵄ فَهَاجَرَتْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ثُمَّ أَسْلَمَ زَوْجُهَا فَهَاجَرَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَرَدَّهَا عَلَيْهِ. قَالَ قَتَادَةُ: ثُمَّ أُنْزِلَتْ سُورَةُ بَرَاءَةَ بَعْدَ ذَلِكَ فَإِذَا أَسْلَمَتِ الْمَرْأَةُ قَبْلَ زَوْجِهَا فَلا سبيل عَلَيْهَا إِلا بِخِطْبَةٍ وَإِسْلامُهَا تَطْلِيقَةٌ بَائِنَةٌ». مرسل إسناده حسن. عبد الوهاب بن عطاء فيه كلام يسير حديثه لا ينزل عن رتبة الحسن. والمقطوع على قتادة حسن. * تنبيه: قوله: فَهَاجَرَتْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ليس محفوظًا فهجرتها بعد بدر والله أعلم. انظر: البداية والنهاية (٣/ ٣٣٠، ٣٣٣).