عاصم بن هلال البارقي ويقال العنبري قال ابن معين ضعيف وقال أبو زرعة حدث بأحاديث مناكير عن أيوب وقد حدث عنه الناس وقال أبو حاتم صالح شيخ محله الصدق وقال أبو داود ليس به بأس وقال النسائي ليس بالقوي وقال أبو بكر البزار ليس به بأس وقال ابن حبان كان ممن يقلب الأسانيد توهمًا لا عمدًا حتى بطل الاحتجاج به وقال ابن عدي عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات. وقد أدخل حديثًا في حديث ويأتي وبقية رجال ما أظهر من السند ثقات. قال ابن عدي في الكامل في ترجمة عاصم بن هلال البارقي قال لنا ابن صاعد ما سمعناه إلا منه ولا أعرف له علة فأذكرها … قال [ابن عدي] هكذا ذكر لنا ابن صاعد فذكرته لأبي عروبة فأخرج إلي فوائد القطيعي فإذا فيها … حدثنا عاصم بن هلال عن أيوب عن نافع عن ابن عمر ﵄ عن النبي ﷺ يوم يقوم الناس لرب العالمين فعلى ما تبين لنا في كتاب أبي عروبة أنَّه دخل لابن صاعد حديثًا في حديث ويوم يقوم الناس لرب العالمين مشهور. وقال الحافظ في الفتح الباري (٩/ ٣٨٣) استنكروه على ابن صاعد ولا ذنب له فيه وإنَّما علته ضعف حفظ عاصم. ٢: العقيلي في الضعفاء (٢/ ٣٤٦) عن محمد بن إسماعيل والدارقطني (٤/ ١٦) نا أبو الحسين أحمد بن محمد بن جعفر الجوزي نا محمد بن غالب بن حرب قالا نا خالد بن يزيد القرني نا عبد الرحمن بن مسهر نا أبو خالد الواسطي عن أبي هاشم الرماني عن سعيد بن جبير عن ابن عمر ﵄ عن رسول الله ﷺ: أنَّه سئل عن رجل قال يوم أتزوج فلانة فهي طالق قال: «طَلَّقَ مَا لَا يَمْلِكُ» إسناده ضعيف. خالد بن يزيد ترجم له في تهذيب الكمال فقال: خالد بن يزيد ويقال بن أبي يزيد وهو الصواب المَزْرَفي القَرْني القُطْرُبُليُّ من قرية بين المزرفة وقطربل تسمى القَرْن … كتب عنه يحيى بن معين وقال لم يكن به بأس. وقال الحافظ ابن حجر صدوق. وعبد الرحمن بن مسهر ضعفه شديد ذكر في الكامل عن يحيى أنَّه قال ليس بشيء وقال البخاري فيه نظر وقال النسائي متروك الحديث وقال ابن عدي لا يعرف له كثير رواية ومقدار ما له من الروايات لا يتابع عليه. وأبو خالد عمرو بن خالد ضعفه شديد ويأتي الكلام عليه في حديث زيد بن علي. وبقية رجاله ثقات. قال ابن عبد الهادي في تنقيح التحقيق (٣/ ٢٠٨) قال شيخنا [المزي]: هذا أيضًا باطل، وهو مروي عن أبي خالد الواسطي، هو عمرو بن خالد يضع الحديث. وضعف إسناد الحديث =