* تنبيه: قال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٢/ ٢٥٠)، ولن تعدم أيضًا من يظن به اضطرابًا في متنه، فإنَّ في لفظ الموصول: أنَّ جارية بكرًا، ذكرت أنَّ أباها زوجها، وهي كارهة، فخيرها رسول الله ﷺ وفي لفظ المرسل عن عكرمة «فرد نكاحها» وروي «ففرق بينهما». وهذا مجتمع غير متناقض، وإنَّما المعنى: فلم يلزمها ذلك، فإنَّه إذا خيرها فقد رد الإلزام، وتركها لما ترى. فأما حديث خنساء ﵂ فقصة أخرى، وهو أصل لباب آخر. (١) مجموع الفتاوى (٢٠/ ٥٧٩٥٨٠). ونقله عنه تلميذه ابن القيم في إعلام الموقعين (٢/ ٣٦). (٢) انظر: (ص: ٥١٩). وكتاب الفرقة بغير الطلاق. فصل: فرقة زوجة المفقود. يسر الله إخراجه. (٣) انظر: فرقة زوجة المفقود.