إبراهيم بن راشد الأدمي وثقه الخطيب البغدادي وذكره ابن حبان في ثقاته وقال أبو حاتم صدوق وبقية رواته ثقات. وأبو عمران الجَوْنِيُّ عبد الملك بن حبيب من صغار التابعين ولا يعرف ممن أخذه. ورواه في المرض والكفارات (٩٨) حدثنا خلف حدثنا بن زيد عن أبي عمران الجوني قال: إذا مرض العبد المسلم قال الله للذين عن شماله «لَا تَكْتُبُوا عَلَى عَبْدِي شَيْئًا، وَقَالَ لِلَّذِينَ عَنْ يَمِينِهِ اكْتُبُوا لَهُ كَأَحْسَنِ مَا كَانَ يَعْمَلُ فِي صِحَّتِهِ» رواته ثقات. خلف هو ابن هشام وابن زيد هو حماد. وليس فيه موطن الشاهد وأشار إلى ضعفه ابن رجب في جامع العلوم والحكم ص: (٢١٦) بقوله لا يعرف له أصل صحيح من الشرع يدل عليه، والأحاديث التي ذكرناها من قبل تدل على خلافه. (٢) انظر: (ص: ٢٤٩). (٣) انظر: مجموع الفتاوى (٣٣/ ٦١)، وإغاثة اللهفان في حكم طلاق الغضبان ص: (٤٥)، وحاشية ابن عابدين (٤/ ٤٥٢). (٤) انظر: (ص: ١٣٢).