ابن التيمي هو سليمان بن طرخان وابنه المعتمر وأبو رافع نفيع بن رافع. وصححه ابن حزم في المحلى (٨/ ٨). فجعل عبد الله بن عمر ﵄ نذر الغضب يمين مكفرة. ٣: ابن عباس: رواه عبد بن حميد تفسير ابن كثير (١/ ٢٠٤) حدثنا أبو نعيم عن شريك، عن عبد الكريم [بن مالك الجزري] عن عكرمة، عن ابن عباس ﵄ قال: «مَا كَانَ مِنْ يَمِينٍ أَوْ نَذْرٍ فِي غَضَب، فَهُوَ مِنْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ، وَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ» إسناده ضعيف شريك بن عبد الله صدوق يخطئ كثيرًا فلا تطمئن النفس لتفرده والله أعلم. وجاء عنه خلاف ذلك: روى الطبري في تفسيره (٢/ ٢٤٤) حدثنا ابن وكيع، قال: حدثنا مالك بن إسماعيل و ابن أبى حاتم في تفسير (٢١٦١) (٦٧١٠) حدثنا علي بن الحسين، ثنا مسدد وسعيد بن منصور (٧٣٨) (٤/ ١٥٣٣) قالوا: نا خالد، عن عطاء بن السائب، عن وسيم، عن طاوس، عن ابن عباس ﵄ قال: «لَغْوُ الْيَمِينِ: أَنْ تحلف وأنت غضبان» إسناده ضعيف. عطاء بن السائب مختلط ورواية خالد بن عبد لله الواسطي عنه بعد الاختلاط ووسيم أو الوسيم ذكره ابن حبان في ثقاته وذكره البخاري في تاريخه وابن أبي حاتم فلم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم ص: (٢١٨) حديث (١٦): صح عن غير واحد من الصحابة ﵃ أنَّهم أفتوا أنَّ يمين الغضبان منعقدة وفيها الكفارة، وما روي عن ابن عباس ﵄ مما يخالف ذلك فلا يصح إسناده. * تنبيه: في رواية ابن أبي حاتم عن عطاء بن السائب عن طاوس من غير ذكر وسيم وكذلك لم يذكر في النسخة التي نقل منه ابن كثير الأثر. انظر: تفسير ابن كثير (١/ ٢٦٧)، وأشار إلى ضعفه القرطبي في تفسيره (٣/ ٦٧) بقوله إن صح. (١) انظر: جامع العلوم والحكم ص: (٢١٧) حديث (١٦). (٢) انظر: إغاثة اللهفان في حكم طلاق الغضبان ص: (٤١).