للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحنفي مقرئ عالم نحوي معروف، قال سبط الخياط: كان حجازيا، ثم انتقل إلى شيزر، وأقام بها إلى أن مات فنسب إليها، أخذ القراءة عرضا وسماعا عن (س مب ج ك) الكسائي وله عنه انفرادات وأخذ الفقه عن محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة، وروى الحروف عن إسماعيل ابن جعفر عن نافع وأبي جعفر وشيبة، وذكر الهذلي أنه قرأ بقراءة أبي جعفر علي ابن جماز (٣٨٠٣) ولا يصح بل يحتمل أنه قرأ بها على إسماعيل عن ابن جماز، روى القراءة عنه (س مب ج ك) محمد بن سنان بن سرح الشيزري وموسى بن شبيب ومحمد بن عامر القرشي والحارث بن أسد، قال القاضي أسعد اليزدي: كان من قدماء أصحاب الكسائي، وكان نحويا عالما بوجوه القراءات وكان محدثا أيضا دخل العراق قديما، وكتب عنهم ثم رحل إلى الشام فكتبوا عنه علما كثيرا.

[٢٤٩٠] (ج) (٣٨٠٤) عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري الكوفي،

عرض القرآن على (ج) أبيه عن علي، عرض عليه (ج) أخوه محمد بن عبد الرحمن القاضي، وثقه ابن معين.

[٢٤٩١] عيسى بن عبد العزيز بن عيسى بن عبد الواحد الموفق أبو القاسم بن الوجيه أبو

محمد اللخمي الشريشي

الأصل ثم الإسكندري المالكي إمام في القراءات كبير، جمع فأوعى ولكنه خلط كثيرا، وأتى بشيوخ لا تعرف وأسانيد لا توصف، فضعف بسبب ذلك واتهم بالكذب، قال الحافظ أبو عمرو بن الحاجب: كان ابن عيسى لو رأى ما رأى قال: هذا سماعي أولى من هذا الشيخ إجازة ويقول: جمعت كتابا في القراءات فيه أربعة آلاف رواية ولم يكن أهل بلده يثنون عليه، وكان فاضلا مقرئا، كيس الأخلاق، مكرما لأهل العلم، قلت: أما هذا الكتاب فإنه سماه الجامع الأكبر والبحر الأزخر يحتوي على سبعة آلاف رواية وطريق فرأيت


(٣٨٠٢) -١٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>