للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخذ القراءة عنه عرضا (ت) فارس بن أحمد وأكثر عنه وقال: قال لنا: أدركت أبا إسحاق إبراهيم بن عبد الرزاق بأنطاكية وجلست معه في مجلسه وهو يقرئ في سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة ولم أقرأ عليه، ولما حصل الروايات ورجع إلى دمشق يقرئ بها حصل بينه وبين شيوخها اختلاف فتعصب له قوم وتعصب آخرون عليه حتى تطاول بعضهم إلى بعض فخرج منها إلى الديار المصرية.

قال الداني: كان خيرا فاضلا ثقة مأمونا إماما في القراءات عالما بالعربية بصيرا بالمعاني سمعت عبد الرحمن بن عبد الله يقول: كان عبد الباقي سمع معنا ببغداد على أبي بكر الأبهري وكتب عنه كتبه في الشرح ثم قدم مصر فقامت له بها رئاسة عظيمة وكنا لا نظنه هناك إذ كان ببغداد، توفي سنة ثمانين وثلاثمائة بالإسكندرية أو بمصر.

[١٥٢٧] (ك) (٢٥٤١) عبد الباقي بن عين الغزال،

قرأ على (ك) بكر بن سهل الدمياطي و (ك) محمد بن أحمد بن حمدان، قرأ عليه (ك) عبد الله بن الحسن بن محمد الجلباني شيخ الهذلي.

[١٥٢٨] عبد الباقي بن فارس بن أحمد بن الحسن الحمصي ثم المصري مقرئ مصدر مجود،

روى القراءات عرضا عن والده وقرأ لورش على عمر بن عراك وقسيم الظهراوي وأدرك أبا أحمد السامري وسمع منه، قرأ عليه القراءات أبو القاسم بن الفحام مؤلف التجريد وأبو علي ابن بليمة مؤلف تلخيص العبارات وأبو الحسين يحيى بن علي الخشاب ومحمد بن مسبح الفضي وعبد الله بن سهل، وعمر دهرا ومات في حدود الخمسين وأربعمائة.

[١٥٢٩] (ك) (٢٥٤٢) عبد الجبار بن أحمد بن عمر بن الحسن أبو القاسم الطرسوسي

يعرف بالطويل مؤلف كتاب المجتبى الجامع أستاذ مصدر ثقة، نزل مصر وكان شيخها، أخذ القراءة


(٢٥٤١) الكامل (٨٥،١٠٢).
[١٥٢٨] معرفة القراء الكبار (٥٢٩).
[١٥٢٩] تاريخ الإسلام (٢٨/ ٢٧٩)، ومعرفة القراء الكبار (٤٤٧).
(٢٥٤٢) الكامل (١٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>