قراءة صحيحة مجودة مشتملة على جميع وجوه القراءات بحيث وصلت في الاستحضار إلى غاية لا يشاركها أحد في وقتها وتعلمت العروض والعربية وكتبت الخط الجيد ونظمت بالعربي والفارسي هذا وهي في ازدياد إن شاء الله تعالى، وقرأت بنفسها الحديث وسمعت منى وعليّ كثيرا بحيث صار لها فيه أهلية وافرة فالله يسعدها ويوفقها لخير في الدنيا والآخرة.
[١٣٦٥] (ك) (٢٣٠٠) سلم المجدر المعروف بالأبرش الكوفي،
عرض على (ك) حمزة الزيات وهو أحد الذين خلفوه في القيام بالقراءة بعده، روى القراءة عنه (ك) عنبسة بن النضر الأحمري.
[١٣٦٦] (ج ك) (٢٣٠١) سلمة بن عاصم أبو محمد البغدادي النحوي صاحب الفراء،
روى القراءة عن (ج ك) أبي الحارث الليث بن خالد، روى القراءة عنه (ج ك) أحمد بن يحيى ثعلب و (ك) محمد بن فرج الغساني ومحمد بن يحيى الكسائي، قال ثعلب: كان سلمة حافظا لتأدية ما في الكتب.
وقال ابن الأنباري: كتاب سلمة في معاني القرآن للفراء أجود الكتب لأن سلمة كان عالما وكان يراجع الفراء فيما عليه ويرجع عنه، توفي بعد السبعين ومائتين فيما أحسب.
(ك) سليمان بن آدم البصري كذا ذكره أبو القاسم الهذلي (٢٣٠٢) فوهم فيه والصواب سليمان بن أرقم كما يأتي (٢٣٠٣).
(٢٣٠٠) الكامل (١٤٤).
[١٣٦٦] الوافي (١٣/ ١١٠)، الفهرست (١/ ٦٧)، معجم الأدباء (١١/ ٢٤٢،٢٤٣)، بغية الوعاة (٢٦٠).
(٢٣٠١) جامع البيان (١/ ٣٨٥)، والكامل (١٥٢).
(٢٣٠٢) الكامل (١٢٧)، وورد فيه سليمان بن أرقم في اختيار الحسن البصري.
(٢٣٠٣) يأتي برقم (١٣٧١).