للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٥٧٣] محمد نيكا القونوني شيخ السراي في وقتنا،

عارف محقق، قرأ على الحسام المصري بالقرم، وتصدر للإقراء بالسراي فأخذ عنه أهلها، قرأ عليه توكلي الرومي وإسحاق بن إبراهيم السرائي خطيب بيلاس، انتقل إلى مدينة شابران (٥١٢٥) من ملك كاووس، وتوفى سنة تسع وسبعين وسبعمائة تقريبا فيما أخبرني صاحبه الخطيب المذكور.

[٣٥٧٤] محمود بن أحمد بن القاسم يعرف بخالويه،

روى القراءات عن أحمد بن علي بن محمد الأصبهاني، روى عنه القراءات أبو بكر محمد بن حامد الأصبهاني.

[٣٥٧٥] محمود بن أيوب بن محمود أبو سعيد التبريزي،

شيخ ماردين، مقرئ عارف، قرأ بالسبع على مسعود الأخلاطي، ونزل ماردين فأقرأ بها حتى مات في آخر ذي الحجة سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة، قرأ عليه سعيد بن يوسف بن سعيد الأخلاطي.

[٣٥٧٦] محمود بن حمزة بن نصر أبو القاسم الكرماني المعروف بتاج القراء،

مؤلف كتاب خط المصاحف، وكتاب الهداية في شرح غاية ابن مهران، وكتاب لباب التفاسير، وكتاب البرهان في معاني متشابه القرآن، إمام كبير محقق، ثقة، كبير المحل، لا أعلم على من قرأ ولكن قرأ عليه أبو عبد الله نصر بن علي بن أبي مريم فيما أحسب، كان في حدود الخمسمائة، وتوفى بعدها والله أعلم.

[٣٥٧٧] محمود بن عبد الله نجم الدين السمناني صاحبنا،

قدم دمشق تاجرا بعد الستين وسبعمائة فقرأ بها على شيخنا الصالح أحمد بن رجب، ثم توجه إلى الإسكندرية وقرأ بها على القباقبي، ثم جمع للسبعة على أبي المعالي بن اللبان، ثم على الشيخ أبي محمد بن السلار، ثم تصدر للإقراء مكان شيخه ابن رجب بباب المأذنة الغربية، وأقرأ الناس وانتفع به جماعة، وكان حسن الاستحضار للسبعة، قرأ عليه موسى الشهبي وناصر بن الحبال، توفى سنة خمس وثمانين وسبعمائة بدمشق.


(٥١٢٥) شابران: مدينة من أعمال أزان استحدثها أنوشروان، وقيل: من أعمال دربند بينها وبين شروان نحو عشرين فرسخا، (معجم البلدان ٣/ ١٧).
[٣٥٧٦] معجم الأدباء (١٩/ ١٢٥)، بغية الوعاة (٣٨٧)، كشف الظنون (١٣١،٢١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>