للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٨٣٦] أبو بكر بن أحمد بن مصبّح بكسر الموحدة وتشديدها الحموي صاحبنا مقرئ

متصدر،

قرأ على صاحبنا محمد بن محمد بن ميمون السبعة، ثم قدم دمشق فقرأ بها عليّ للعشرة، ورجع إلى بلده فتصدر بها وأقرأ جماعة السبع والعشر، ولم يزل حتى توفي سنة ثمان وتسعين وسبعمائة ولم يترك بحماة مثله.

[٨٣٧] أبو بكر بن أسد المؤدب الطوسي،

روى اختيار خلف عرضا عنه، قرأ عليه به محمد بن عبد الله بن أبي عمر.

أبو بكر بن الأنباري محمد بن القاسم، أبو بكر بن الإمام أحمد بن العباس.

أبو بكر الأصبهاني محمد بن عبد الرحيم.

[٨٣٨] أبو بكر بن آي دغدي بن عبد الله الشمسي الشهير بابن الجندي

ويسمى عبد الله شيخ مشايخ القراء بمصر أستاذ كامل ناقل ثقة مؤلف، أخبرني أن مولده سنة تسع وتسعين وستمائة بدمشق [ ...... ] (١٣٠٨) جوار باب البريد وقال لي: إن تلك الحارة تسمى «جلق» وبها سميت دمشق جلق، ثم رأيت بخط الحافظ الذهبي دور الحقة [ ...... ] (*) وقال إنه ولد سنة ثمان وتسعين وترجمه وأثنى عليه، قرأ الكثير على التقي الصائغ والعشر على إبراهيم بن عمر الجعبري والثمان على أبي حيان والسبع على عبد الله بن عبد الحق الدلاصي، وقال الذهبي: إنه تلا عليه لابن كثير وعلى محمد بن السراج العشر مع رواية الحسن البصري وأبي القاسم محمد ابن محمد بن سهل الغرناطي ومحمد بن إبراهيم القصري فيما كنت أظن ثم ظهر لي أنه لم يقرأ


[٨٣٨] معرفة القراء الكبار (١٢١٦).
(١٣٠٨) أي بدمشق جلق بحارة، وهذا واضح من السياق وعليه يكون مكان البياض: جلق بحارة، وجلق بكسر الجيم وكسر وتشديد اللام قيل: هي دمشق نفسها، وقيل: جلق موضع بقرية من قرى دمشق، (معجم البلدان ٢/ ٨)، والأول هو الصواب، وباب البريد المذكور أحد أبواب مسجد دمشق (انظر معجم البلدان ٢/ ٢٣٧).
(*) ما بين الحاصرتين بياض في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>