للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الستين فاجتمع بشيخنا أبي المعالي بن اللبان بدمشق ووقع بينهما كلام في لزوم الترتيب في الجمع وكان شيخنا لا يلتزم ذلك واجتمعا بمحفل فقرأ سورة ألم نشرح وقال ﴿وَ وَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ (٢) الَّذِي﴾ [الشرح:٢،٣]، ووقف على ﴿الَّذِي﴾ على عادتهم فأنكر عليه ابن اللبان وقال: لا يجوز الوقف على مثل هذا يعني أنه موصول وقد نص الأئمة في كتبهم على أنه لا يجوز الوقف على الموصول دون صلته فقال الحسام: وقف اضطرار فقال ابن اللبان الاضطرار يغتفر للصغار وأما أستاذ مثلك كان ينبغي أن يقف على ﴿وِزْرَكَ﴾ ثم يقول:

﴿وِزْرَكَ (٢) الَّذِي﴾ أو كما قال، فلم يجر جوابا وسهل أمره بعدها، وكان قد نزل بالخانقاه الشميصاطية ورام إمامتها فتكلم فيه من كونه حنفيا، وكان بالقرم قد قرأ عليه الشيخ صادق القرمي وصاحبنا الشيخ أحمد السرايي والشيخ نفاي القرمى والتاج الأخلاطي الخطيب وصاحبه عمر والشيخ محمد نيكا شيخ السرايي والشيخ صدر الأئمة أخو الذي قدم علينا وأقام بمصر وكان يسمى شمس الأئمة والقاضي زكريا قاضي صمصوم، بلغني أنه مات سنة خمس وستين وسبعمائة.

[١٠٧٨] (ف) (١٧٨٩) الحسين بن إبراهيم بن إسماعيل بن يعقوب بن إسحاق البهلول أبو

علي التنوخي،

روى القراءة عرضا عن (ف) محمد بن عبد العزيز بن الصباح و (ف) محمد بن أحمد بن هارون بن بقرة، روى القراءة عنه عرضا (ف) أبو علي الحسين بن علي الرهاوي ونسبه وكناه.

[١٠٧٩] (ج ف ك) (١٧٩٠) الحسين بن إبراهيم بن عامر المعروف بابن أبي عجرم أبو

عيسى الأنطاكي،

قرأ على (ج ف ك) أحمد بن جبير وهو من أشهر أصحابه وأضبطهم، روى القراءة عنه (ف ك) الحسن بن أحمد بن عتاب والحسن بن سعيد المطوعي وعبد الله بن اليسع


(١٧٨٩) الكفاية (٣٠).
[١٠٧٩] معرفة القراء الكبار (٢٦٤).
(١٧٩٠) جامع البيان (١/ ٣٤٣)، والكفاية (٥٩)، والكامل (١١٤،١٤١،١٤٤،١٤٥،١٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>