للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شرف الدين البارزي و «التسهيل» بدمشق، مات بدمشق ليلة الأربعاء ثالث عشر شعبان سنة اثنتين وسبعين وستمائة وصلي عليه بالجامع الأموي ودفن بسفح قاسيون.

[٣١٦٣] محمد بن عبد الله بن عبد المنعم بن رضوان أبو بكر الكتاني المصري المعروف بابن

الصواف،

مقرئ متصدر مشهور، تلا بالسبع على الكمال الضرير ومرتضى بن جماعة، وروى الشاطبية عنهما وعن محمد ابن الناظم وعيسى بن مكي بن حسين وابن الأزرق، رواها عنه محمد بن علي بن سلامة وأحمد بن أحمد بن الحسين الهكاري وسماعهما (٤٦٩٩) منه سنة اثنتين وسبعمائة وكان مصدّرا بالجامع العتيق بمصر، توفى سنة خمس عشرة وسبعمائة بمصر.

[٣١٦٤] محمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل أبو مسعود الهلالي البصري،

روى الحروف عن محمد بن عمر بن رومي عن اليزيدي، وروى عن جده عبيد بن عقيل، روى عنه الحروف ابنه عبد العزيز ومحمد بن نوح شيخ الدارقطني.

[٣١٦٥] محمد بن عبد الله بن عبيدة أبو بكر الأنصاري الإشبيلي مقرئ أديب،

ولد سنة سبع وعشرين وستمائة، وقرأ القراءات على ابن الدّباج وأكثر عن ابن أبي الربيع، ثم سكن سبتة وتقدم في الآداب وقال الشعر الفائق ومنه:

أنجدوا فلينجد الدمع الغرام … وعلى نجد وأهليها السلام

خيموا بين أثيلات النقا … ففؤادي ساكن حيث الخيام

قصيدة طويلة، قرأ عليه أبو عبد الله بن هاني وسبطه محمد بن أحمد بن شبرين الجذامي وابن عبد المنعم اللغوي، مات بسبتة سنة ست وسبعمائة.


[٣١٦٣] معرفة القراء الكبار (١١٥٩).
(٤٦٩٩) ورد في النسخ: وسماعها وهو تصحيف.
[٣١٦٤] معرفة القراء الكبار (١١٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>