للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٠٧٢] عبيدة بن عمرو بالفتح ويقال: ابن قيس السلماني أبو مسلم وقيل: أبو عمرو

الكوفي التابعي الكبير،

أسلم في حياة النبي ولم يره فهو من المخضرمين، أخذ القراءة عرضا عن عبد الله بن مسعود وروى عنه وعن علي، أخذ القراءة عنه عرضا إبراهيم النخعي وأبو إسحاق وروى عنه ابن سيرين وهما (٣٣٠٠) وغيرهم، توفي سنة اثنتين وسبعين.

[٢٠٧٣] (ك) (٣٣٠١) عتبة بن حماد أبو خليد الحكمي الدمشقي البلاطي القارئ معروف،

روى القراءة عن (ك) نافع وله عنه نسخة.

روى عنه القراءة هشام بن عمار و (ك) أحمد بن عبد العزيز الصوري وعبد الرحمن بن أحمد بن عبدة، حكى عنه عباس بن الوليد بن مرثد أنه قرأ الموطأ على مالك في أربعة أيام (٣٣٠٢).

قال هشام اختلف هو وأيوب (٣٣٠٣) القارئ في «وما يشاءون» (٣٣٠٤) [الإنسان:٣٠] فقال: أبو خليد لأيوب: إنك في هذا واهم يعني بالغيب [قال] (٣٣٠٥) والله إني لأثبتها كما نثبت أنك عتبة ابن حماد (٣٣٠٦).


[٢٠٧٢] الطبقات الكبرى (٦/ ٩٣)، أسد الغابة (٣/ ٣٥٦)، البداية (٨/ ٣٢٨).
(٣٣٠٠) أي: إبراهيم النخعي وأبو إسحاق السبيعي.
(٣٣٠١) الكامل (٩٣).
(٣٣٠٢) انظر تاريخ دمشق (٣٨/ ٢٣٧).
(٣٣٠٣) هو أيوب بن تميم أبو سليمان التميمي قارئ دمشق، انظر ترجمته في تاريخ دمشق (١٠/ ٨٩ - ٩٢)، وتقدمت هنا برقم (٨٠٤).
(٣٣٠٤) أي من قوله تعالى: ﴿وَما تَشاؤُنَ إِلاّ أَنْ﴾ [الإنسان:٣٠]، حيث قرأ أيوب بالغيب.
(٣٣٠٥) ما بين الحاصرتين مثبت من كتاب السبعة (٦٦٥)، وجامع البيان (٤/ ١٦٨١)، ولعل سبب توهيمه أن الغيب هنا للجماعة محمول على مفرد قبله وهو قوله تعالى: ﴿فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلاً﴾ [المزمل:١٩]، فحمل الجمع على لفظ مفرد بمعنى الجمع لذا كان وجه الخطاب أقوى لغة لحمله على الكافة، (انظر باب في الجمع بين الأضعف والأقوى بكتاب الخصائص ٣/ ٣١٧).
(٣٣٠٦) أورد الأثر ابن مجاهد في كتاب السبعة (٦٦٥)، والداني في جامع البيان (٤/ ١٦٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>