للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يجاوزوهن إلى العشر الأخر حتى يعلموا ما فيهن فكنا نتعلم القرآن والعمل به (٢٨٣٣) وأنه سيرث القرآن بعدنا قوم يشربونه شرب الماء لا يجاوز تراقيهم بل لا يجاوز ههنا ووضع يده على حلقه، وعن عطاء بن السائب قال: كان أبو عبد الرحمن يقرئ وكان يبدأ بأهل السوق وقال: كنت أقرأ على أبي عبد الرحمن وهو يمشي وعنه قال: كان رجل يقرأ على أبي عبد الرحمن فأهدى له فرسا فردها وقال: ألا كان هذا قبل القراءة، وقال: قبل موته أنا أرجو ربي وقد صمت له ثمانين رمضان، قلت: وهو الراوي عن عثمان عن النبي : «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» (٢٨٣٤) وكان يقول: هذا الذي أقعدني هذا المقعد، ولا زال يقرى الناس من زمن عثمان إلى أن توفي سنة أربع وسبعين وقيل سنة ثلاث وسبعين قال أبو عبد الله الحافظ:

وأما قول ابن قانع (٢٨٣٥) مات سنة خمس ومائة فغلط فاحش (٢٨٣٦)، وقول حجاج عن شعبة إن أبا عبد الرحمن لم يسمع من عثمان ليس بشيء فإنه ثبت لقيه لعثمان (٢٨٣٧) وكان ثقة كبير القدر (٢٨٣٨) وحديثه مخرج في الكتب الستة (٢٨٣٩).

[١٧٥٥] عبد الله بن حرملة بن عمرو الجسري الكوفي،

أخذ القراءة عرضا عن حمزة الزيات وروى القراءة عن سهل بن شعيب، ذكره أبو طاهر بن أبي هاشم.


(٢٨٣٣) انظر كتاب السبعة (٦٩).
(٢٨٣٤) (حديث صحيح): أخرجه البخاري (٨/ ٦٩٢ فتح)، وأبو داود (١٤٥٢)، والترمذي (٢٩٠٧)، وابن ماجه (٢١٢)، وأحمد (١/ ٥٨).
(٢٨٣٥) هو عبد الباقي بن قانع بن مرزوق أبو الحسين البغدادي، توفي سنة ٣٥١ هـ، (انظر سير أعلام النبلاء ١٥/ ٥٢٦).
(٢٨٣٦) انظر معرفة القراء (١/ ١٥١).
(٢٨٣٧) هو عثمان بن عفان .
(٢٨٣٨) انظر معرفة القراء (١/ ١٥١).
(٢٨٣٩) انظر المرجع السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>