للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وجه في العربية بحرف من القرآن يوافق المصحف فقراءته جائزة في الصلاة وغيرها فابتدع بدعة ضل بها عن قصد السبيل ثم ذكر ما اتفق له.

قلت: وظن الإمام أبو شامة بعد نقله هذا عن أبي طاهر في كتابه المرشد أنه ابن شنبوذ.

قال الحافظ أبو بكر الخطيب: لابن مقسم كتاب جليل في التفسير ومعاني القرآن سماه «الأنوار» وله تصانيف عدة، ومما طعن عليه أنه عمد إلى حروف من القرآن فخالف فيها الإجماع فقرأها وأقرأها على وجوه ذكر أنها تجوز في اللغة العربية، وشاع ذلك عنه، فأنكر عليه فارتفع الأمر إلى السلطان فأحضره واستتابه بحضرة الفقهاء والقراء فأذعن بالتوبة، وكتب محضر توبته وقيل: إنه لم ينزع عن تلك الحروف وكان يقرئ بها إلى حين وفاته (٤٤٣٦)، أخبرني عمر بن حسن عن يوسف بن يعقوب، أخبرنا زيد بن الحسن، أنا القزاز، أنا أبو بكر بن ثابت حدثني أبو بكر أحمد بن محمد الغزال سمعت أبا أحمد الفرضي وغيره يقول: رأيت في النوم كأني في الجامع أصلي مع الناس وكأن محمد بن الحسن بن مقسم قد ولى ظهره للقبلة وهو يصلي مستدبرها فأولت ذلك مخالفة الأئمة فيما اختاره لنفسه، توفى ثامن ربيع الآخر سنة أربع وخمسين وثلاثمائة.

[٢٩٤٥] (ك) (٤٤٣٧) محمد بن الحسن بن يوسف عن (ك) القاسم بن أحمد الخياط وعنه

(ك) زيد بن علي،

كذا ذكره الهذلي وإن لم يكن محمد بن يونس الآتي فلا نعرفه.

[٢٩٤٦] (س غا مب ج ف ك) (٤٤٣٨) محمد بن الحسن بن يونس بن كثير أبو العباس


(٤٤٣٦) انظر تاريخ بغداد (٢/ ٢٠٦،٢٠٧).
(٤٤٣٧) الكامل (١٣٢).
[٢٩٤٦] معرفة القراء الكبار (٢٩١)، الوافي بالوفيات (٢/ ٤٣٦)، بغية الوعاة (١/ ٩٠)، تاريخ الإسلام (٢٥/ ٤٨).
(٤٤٣٨) المستنير (٩٠،١٠٧)، وغاية أبي العلاء (١/ ١٢٤)، والمبهج (١/ ٧٢)، وجامع البيان (١/ ٣٥١)، والكفاية (٤٣)، والكامل (١٣٢،١٣٨،١٤٤،١٤٥)، وورد في جامع البيان-

<<  <  ج: ص:  >  >>