منهال الأعور وحسين الجعفي وسليمان بن عيسى ويقال: عرض عليه أيضا وشعيب بن حرب وسمع (س ك) الكسائي يقرأ فضبط قراءته قال وسمعت الكسائي وقد قرأ علينا ختمتين ما من حرف إلا سألناه عنه ويقال: قرأ عليه، روى القراءة عنه عرضا وسماعا (س غا ف ك) الحسن بن الحسين الصواف و (ك) إبراهيم بن خالد وأحمد بن الخطاب الخزاعي وإسحاق بن مخلد و (مب ج ف ك) الحسين بن شريك و (مب ك) عبد الله بن أحمد بن الهيثم البلخي و (س ف) الفضل بن مخلد والخضر بن الهيثم بن جابر الطوسي و (ك) القاسم بن أحمد الصائغ وقاسم بن زكريا و (س ف ك) علي بن الهيثم، وفي تجريد ابن الفحام أسند رواية أبي حمدون عن الفارسي عن الحسين الفحام عن بكار عن أبي حمدون (٢٤٨١) فوهم وصوابه بكار عن الحسن بن الحسين الصواف عن أبي حمدون، أنبأنا الحسن بن أحمد عن إبراهيم بن الفضل أنا عبد الوهاب بن علي أنا الحافظ أبو العلاء أنا أحمد بن علي الأصبهاني أنا أحمد بن الفضل أنا عبد العزيز بن محمد الكسائي أنا أبو الطيب محمد بن أحمد بن يوسف البغدادي حدثني أبو عبد الله بن شريك ثنا أبو حمدون الطيب بن إسماعيل قال كنت ليلة من الليالي في روزنتي فحملتني عيني فرأيت نورا قد تلبب بي وهو يقول: حسيبك الله بين وبينك الله فقلت: من أنت؟ فقال: أنا الذي أدغمتني قال: فانتبهت وقلت: ما عدت أدغم حرفا يجوز إظهاره وأخبر أيضا أنه قرأ على حسين القرآن كل يوم آية قال: وختمته عليه في خمس عشرة سنة، مات في حدود سنة أربعين ومائتين فيما أظن والله أعلم.
[١٤٨٩] الطيب بن الحسن بن عبد الله بن حمدان وقيل: ابن حمدون أبو الطيب القاضي،
أخذ القراءة عن روح بن عبد المؤمن، روى القراءة عنه أبو أحمد عبد الله بن الحسين السّامرّيّ، وقد ذكره ابن نفيس عنه فقال: ابن حمدان، وقال غيره عنه ابن حمدون.
(٢٤٨١) انظر التجريد (١٠٩)، وسبب الوهم أن أبا حمدون توفي سنة ٢٤٠ هـ، وولد بكار بن أحمد ابن بكار في سنة ٢٧٥ هـ، أي بعد وفاة أبي حمدون، انظر ترجمة بكار بن أحمد تقدمت برقم (٨٢٣).