للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إن أموت أليس يقال له: يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في الماء، فلهذا مترك (٣٠١١)، وكان كثيرا ما ينشد:

وإذا صاحبت فاصحب فاضلا … ذا عفاف وحياء وكرم

قوله للشيء لا إن قلت: لا … وإذا قلت: نعم قال نعم

قلت: وكان أبوه تركيا مولى تاجر وأمه خوارزمية، ولد سنة ثماني عشرة ومائة وتوفي في شهر رمضان سنة إحدى وثمانين ومائة وقبره بهيت معروف يزار، زرته وتبركت به (أ)، قال سلام بن أبي مطيع: ما خلف ابن المبارك في المشرق مثله.

[١٨٥٨] (ف) (٣٠١٢) عبد الله بن المبارك أبو محمد شيخ،

روى القراءة عن (ف) جعفر بن سليمان المشحلائي، روى القراءة عنه (ف) طاهر بن عبد المنعم بن غلبون.

[١٨٥٩] (ج ك) (٣٠١٣) عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن أسد بن إدريس أبو القاسم الرازي

الشافعي نزيل مصر،

روى الحروف عن (ج) محمد بن يوسف الهروي عن محمد بن عبد الحكم القطري عن قالون وعن (ك) العباس بن الفضل بن شاذان عن أبيه عن الزيداني، روى عنه (ج) فارس بن أحمد و (ك) محمد بن علي بن أملي، وتوفي بمصر بعد سنة ثمانين وثلاثمائة قاله الداني.

[١٨٦٠] عبد الله بن محمد بن أحمد بن سعيد بن عبد الله أبو حفاظ الحداد

شيخ لأبي علي الرهاوي وكأنه قرأ عليه عن قراءته على الحسين بن إبراهيم الأنطاكي.


(٣٠١١) مترك من الترك بمعنى الإبقاء ومنه قوله تعالى: ﴿وَ تَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ﴾ [الصافات:٧٨]، انظر لسان العرب مادة: ترك.
(أ) من الهدي النبوي أن القبور تزار للعظة والتذكرة، وليس للتبرك، فليعلم هذا.
(٣٠١٢) لم يكن في الكفاية ولكن ورد في إسناد الحافظ أبي عمرو في كتابه التيسير (١٢)، وجامع البيان (١/ ٣٣٣).
(٣٠١٣) جامع البيان (١/ ٢٩٢)، والكامل (١٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>