عم الأسود بن يزيد وخال إبراهيم النخعي، ولد في حياة النبي ﷺ، وأخذ القرآن عرضا عن (ج) ابن مسعود وسمع من علي وعمر وأبي الدرداء وعائشة، عرض عليه القرآن (ج) إبراهيم ابن يزيد النخعي ويقال: إبراهيم بن يزيد التيمي أيضا وأبو إسحاق السبيعي وعبيد بن نضلة (٣٣٨٨) ويحيى بن وثاب، وكان أشبه الناس بابن مسعود سمتا وهديا وعلما وكان أعرج، وكان من أحسن الناس صوتا بالقرآن، قال إبراهيم النخعي: قرأ علقمة على عبد الله فكأنه عجل فقال: عبد الله فداك أبي وأمي رتل فإنه زين القرآن، وروينا عن إبراهيم عن علقمة قال:
كنت رجلا قد أعطاني الله حسن صوت بالقرآن وكان ابن مسعود يستقرئني ويقول لي: اقرأ فداك أبي وأمي فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول: إن حسن الأصوات يزين القرآن (٣٣٨٩).
وكان إذا سمعه ابن مسعود يقول: لو رآك رسول الله ﷺ لسر بك، وعن سفيان قال:
رأى همام بن الحارث علقمة يقرئ فقال مثل هذا فليقرأ، وقال عبد الرحمن بن يزيد النخعي: قال ابن مسعود: ما أقرأ شيئا وما أعلم شيئا إلا وعلقمة يعلمه، وقال علقمة: قرأت القرآن في ليلة عند البيت، مات سنة اثنتين وستين.
[٢١٣٥](مب ك)(٣٣٩٠) علي بن إبراهيم بن سلمة أبو الحسن القطان،
روى القراءة عرضا عن (مب ك) الحسين بن علي بن حماد، روى القراءة عنه عرضا (مب ك) أبو بكر الشذائي.
[٢١٣٦](ك)(٣٣٩١) علي بن إبراهيم بن عبد الرزاق أبو الحسن الأنطاكي،