للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال علي بن محمد الزنجي في تاريخه: تخرج على يده ألوف بنيسابور وغزنة، دخل غزنة أيام محمود بن سبكتكين وكان يكرمه غاية الإكرام سمعته يقول: أول ما قدمت على السلطان سألني عن آية أولها غين فقلت: ﴿غافِرِ الذَّنْبِ﴾ [غافر:٣]، وثنتان اختلف فيهما عدهما الكوفي ولم يعدهما البصري ﴿غُلِبَتِ الرُّومُ﴾ (٢) [الروم:٢]، و ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ﴾ [الفاتحة:٧]، قلت:

كذا قال والصواب عد الأولى (١٧١٣) وحدها الكوفي وحده وعد الثانية البصري والمدني والشامي، قرأ على (س) أبي الحسن الحمامي (١٧١٤) و (س) أبي الحسن بن العلاف (١٧١٥) و (س) عمر بن إبراهيم الكتاني، و (س) طالب بن عثمان النحوي و (س) عبيد الله بن أحمد الصيدلاني و (س) إبراهيم بن أحمد الطبري وأبي بكر محمد بن عبد الله الأصبهاني، قرأ عليه (س) أبو طاهر بن سوار وأبو منصور علي بن محمد الأنباري وعبد السيد بن عتاب مع تقدمه، مات سنة إحدى وخمسين وأربعمائة.

[١٠٣٨] الحسن بن قاسم بن عبد الله بن علي أبو محمد بدر الدين المعروف بابن أم قاسم

المرادي المصري

المولد الأسفي المغربي المحتد الفقيه النحوي اللغوي التصريفي البارع الأوحد في فنون من العلم، قرأ القراءات على العلامة مجد الدين إسماعيل بن الشيخ تاج الدين محمد البناكتي وأخذ العربية عن جماعة آخرهم أبو حيان والفقه عن الشيخ شرف الدين المغيلي المالكي، صنف وتفنن وأفاد وأجاد له من التواليف شرح التسهيل والألفية وشرح الشاطبية وله تفسير القرآن في عشر مجلدات أتى فيه بالفوائد الكثيرة وإعراب القرآن وأفرد باب وقف


(١٧١٣) الأولى: أي ﴿غُلِبَتِ الرُّومُ﴾ [الروم:٢].
(١٧١٤) هو علي بن أحمد بن عمر أبو الحسن الحمامي، ستأتي ترجمته برقم (٢١٥٦).
(١٧١٥) هو علي بن محمد بن يوسف بن يعقوب بن علي أبو الحسن ابن العلاف، ستأتي ترجمته برقم (٢٣٤٠).
[١٠٣٨] الدرر الكامنة (٢/ ٣٢)، حسن المحاضرة (١/ ٣٠٩)، شذرات الذهب (٦/ ١٦٠،١٦١)، بغية الوعاة (٢٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>