للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

توجه إلى دمشق واجتمع بأئمتها وذلك في حدود العشرين وستمائة، وعاب عليهم كونهم لم يعرفوا سوى الشاطبية وطرقها، ثم اختصر الغاية على طريق ما انفرد به كل واحد من القراء واجتمعوا في كتاب سماه بستان المتبدئ، ولا بأس به.

[٣٤٥٧] محمد بن محمود بن محمد بن حمزة أبو بكر الأزجي،

مقرئ متصدر ناقل من أعيان القراء ببغداد، قرأ بالمفيدة في العشر على مؤلفها نصر الله بن الكمال، قرأ عليه عبد الصمد بن أبي الجيش.

[٣٤٥٨] محمد بن محمود بن محمد بن محمود أبو بكر الثقفي الأصبهاني المقرئ،

أخذ القراءة عن أحمد بن محمد بن الحسين بن يزده، قرأ عليه عمر بن ظفر المغازلي وعلي بن أحمد بن محمويه.

[٣٤٥٩] محمد بن محمود بن محمد بن أحمد شمس الدين السمرقندي الأصل الهمذاني

المولد البغدادي الدار،

إمام بارع مجود، مؤلف كتاب التجريد في التجويد، قرأ على والده محمود عن قراءته على المحب جعفر بن مكي الموصلي صاحب المفردات، وشرف التبريزي وروى القراءات عن محمد بن عبد الله بن محمد المعروف بابن العبد عن العماد محمد بن يعقوب الجرائدي وروى الشاطبية عن الفخر أحمد بن علي بن أحمد بن الفصيح الكوفي عن علي بن يوسف بن البوقي وعن الديواني وعن صالح بن عبد الله الأسدي وعن العماد أحمد بن محمد ابن المحروق الأربعة عن السيد الرضي الحسين بن قتادة بن مزروع عن المكين يوسف بن أبي جعفر بن عبد الرزاق الأنصاري عن الناظم بقراءته، ولمحمد هذا كتاب في التجويد لا بأس به لولا أنه ذكر إظهار الغنة والإخفاء عند الميم الساكنة إذا لم يكن بعدها أحد حروف (بوف) وهذا غلط منه ومن غيره وكأنهم لما رأوا النص على الإظهار في هذه الأحرف الثلاثة حسبوا أن يكون الإخفاء عند باقي الحروف وقد بينا ذلك في النشر (٥٠٠٤) وحققناه.


[٣٤٥٩] هدية العارفين (٢/ ١٠٦)، الأعلام للزركلي (٧/ ٣٠٩)، معجم المؤلفين (١٢/ ٥).
(١) معرفة القراء الكبار (٢١١). معرفة القراء الكبار (٢١١).
(٥٠٠٤) انظر النشر (١/ ١٨٠)، قال فيه بأن الميم الساكنة تدغم مع الغنة في الميم مثلها، وتخفى عند-

<<  <  ج: ص:  >  >>