للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الروم وخطيبها، فاضل محقق، صيّت من أهل الدين والخير، قدم دمشق فقرأ علىّ القراءات بمضمن الشاطبية والتيسير ومنظومتي في الثلاثة (٥٢٧٣) وقصيدي التذكار في رواية أبان العطار سنة ثلاث وثمانين وسبعمائة، وحقق وحصّل، ورجع إلى الروم فأقام بأياس لوق، ثم رغب إليه ابن صارو خان أنير مغنيسية فقدم عليه وأكرمه وحظي عنده وولي الخطابة بها، فلما أخذ بايزيد ابن مراد ملك صارو خان أقدمه إلى برصة، واعتنى به، وجعله خطيبا بعمارة أبيه، ولما قدر الله أنى دخلت الروم سنة ثمان وتسعين وسبعمائة نزلت عنده ولم يأل جهدا في إكرامي، فلما توجهت إلى غزاة القسطنطينية ثم إلى غزاة الأنكروس ورجعت، توجه هو إلى القسطنطينية فلاقاني بثغر نيكابولي فأدركته الوفاة دون البلد بيوم فتوفى ببلد أنجكاز من رومية وحمل إلى برصة فحضرت جنازته، وصليت عليه، وحضرت دفنه في ثالث صفر سنة تسع وتسعين وسبعمائة، وقرأ عليه جماعة القراءات السبع والعشر منهم أبو سعيد بن [ … ] (٥٢٧٤) البروجي.

[٣٧٠٥] المؤيد بن محمد بن علي أبو الحسن الطوسي المسند،

روى القراءات من كتاب الغاية لابن مهران سماعا من أبي القاسم زاهر بن طاهر، رواها عنه سماعا الحافظ أبو عبد الله محمد بن محمود بن النجار وأجازه أحمد بن هبة الله بن عساكر.

[٣٧٠٦] (س ج ك) (٥٢٧٥) ميمون بن حفص أبو يحيى ويقال: أبو توبة النحوي الكوفي

راو معروف من أئمة العربية، روى القراءة عن (س ج ك) الكسائي عرضا، روى القراءة عنه (س ج) محمد بن الجهم و (ك) محمد بن سنان الشيزري وحسين بن محمد بن علي المقرئ شيخ شيخ السامري وإدريس بن عبد الكريم، وكلامه مع المأمون في قراءة:


(٥٢٧٣) أي منظومة ابن الجزري في القراءات الثلاث المتممة للعشرة والمعروفة بالدرة المضية.
(٥٢٧٤) ما بين الحاصرتين بياض بالأصل وكذا ورد بياض بعد قوله: البروجي.
(٥٢٧٥) المستنير (٨٧)، وجامع البيان (١/ ٣٨٢)، والكامل (١٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>