للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشامي الرقي والحسن بن محمد الفحام و (ك) أبي الحسين محمد بن أحمد بن المعتمر.

قرأ عليه القراءات (ك) أبو القاسم الهذلي صاحب الكامل و (غا) أبو علي الحداد وأبو معشر الطبري ونصر بن محمد الشيرازي شيخ السلفي و (غا) إسماعيل بن الفضل السراج ومحمد بن إبراهيم البيضاوي ومحمد بن سالبة الشيرازي وروى عنه القراءات (ك) محمد بن إبراهيم بن محمد المزكي و (ك) منصور بن محمد بن الحسن بن محمد شيخ أبي العلاء.

يقال: إن مولده بمكة ولا زال ينتقل إلى البلدان على قدم التجريد والعرفان قال أبو سعد ابن السمعاني: كان مقرئا فاضلا كثير التصانيف حسن السّيرة متعبّدا [خشن] (٢٥٦٠) العيش منفردا قانعا باليسير يقرئ أكثر أوقاته ويروي الحديث وكان يسافر وحده ويدخل البراري، وقال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: كان ثقة جوالا إماما في القراءات أوحد في طريقته وكان لا ينزل الخوانق بل يأوي إلى مسجد خرب فإذا عرف مكانه تركه وإذا فتح عليه بشيء آثر به وهو ثقة ورع عارف بالقراءات والروايات عالم بالأدب والنحو أكبر من أن يدل عليه مثلي وهو أشهر من الشمس وأضوء من القمر ذو فنون من العلم، ولد سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة، وله شعر رائق في الزهد، وقال أبو عبد الله الجلال: خرج الإمام أبو الفضل الرازي من أصبهان متوجها إلى كرمان فخرج الناس يشيعونه فصرفهم وقصد الطريق وحده وقال.

إذا نحن أدلجنا وأنت أمامنا … كفى لمطايانا بذكراك حاديا

قلت: مات في جمادى الأولى سنة أربع وخمسين وأربعمائة عن أربع وثمانين سنة.

وكان يقول: أول سفري في الطلب كنت ابن ثلاث عشرة سنة فكان طوافه في البلاد إحدى وسبعين سنة رحمه الله تعالى ورضي عنه.

[١٥٤٩] عبد الرحمن بن حماد بن هريم أبو النضر البرجمي الرازي شيخ،

روى الحروف


(٢٥٦٠) ما بين الحاصرتين بالخاء والشين المعجمتين وهو المناسب للسياق وجاء في النسخ بالحاء والسين المهملتين، (انظر الأنساب ٣/ ١٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>