(١٦٨٨) ذكر صاحب معجم المؤلفين كتاب المرشد ولم يذكر الكتاب بالآخر. (معجم المؤلفين ٣/ ٢٥٤). (*) بياض في الأصل. (١٦٨٩) انظر جمال القراء (٢/ ٥٨٨)، قال فيه السخاوي: وقال العماني: وزعم بعضهم أن الوقف عند قوله: «فاسقا» قال: والمعنى لا يستوي المؤمن والفاسق، قال: وليس هذا الوقف عندي بشيء، والوقف هو الذي نص عليه أبو حاتم، قال: والمعنى الذي ذكره هذا الزاعم يريد الشاطبي أبو القاسم بن فيره، هو الذي يوجب الوقف على قوله: ﴿لا يَسْتَوُونَ﴾ لأنه كما قال: ﴿أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً﴾ [السجدة:١٨]، نفى التسوية بينهما، ثم أكد النفي بقوله: ﴿لا يَسْتَوُونَ،﴾ قال الإمام السخاوي: وليس الأمر كما ذكر، وهذا وقف جيد كاف، لأنه على كلام مفيد والذي بعده متعلق به في المعنى، وهذا معنى الوقف الكافي، وأي فرق بين هذا وبين قوله ﷿ في سورة التوبة: ﴿أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَ عِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾ [١٩]، فقد سوغ العماني الوقف ثم على قوله سبحانه: ﴿فِي سَبِيلِ اللهِ﴾ [التوبة:١٩]، وإذا جاز الابتداء بقوله: ﴿لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللهِ﴾ [التوبة:١٩]، جاز هاهنا ولا فرق.