للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن المهتار وإسماعيل بن مكتوم ووزيره، ثم سمع الكثير بإفادة والده، ثم قرأ بنفسه فسمع ما لا يحد ولا يوصف من الكتب والأجزاء، وخرّج وأفاد، وسمع منه الطلبة والحفاظ، وذيل على كتاب المختارة للحافظ الضياء فأكمله، ورتب مسند الإمام أحمد على الصحابة، فأحسن فيه ما شاء وسمع كثيرا من كتب القراءات منها: كتاب «المستنير» على الحجار، وكتاب «التجريد» على ابن خروف، أخذته عنه قراءة وحدثني بكثير من مسموعاته، وقرأت عليه كثيرا وسمعت، وكان لا يكلم أحدا فلذلك قيل له الصامت، وكان صالحا، قانتا، قانعا باليسير، متقشفا لا يألف لأحد غيري ربما جاءني إلى منزلي فأسمعني وأسمع أهلي وأولادي، وانتهى إليه الحفظ في زمانه رجالا ومتنا، ومعرفة الأجزاء ورواتها، توفى ليلة الأحد الخامس من شوال سنة تسع وثمانين وسبعمائة ودفن من الغد بسفح قاسيون، ولم يخلف بعده مثله ومن نظمي فيه:

شيخي إمام حافظ حجة … ذو ورع حبر رضي قانت

محدث الآفاق مع صمته … فاعجب لهذا المحدث الصامت

[٣١٤٥] (س ك) (٤٦٧٣) محمد بن عبد الله بن أحمد بن القاسم بن المرزبان بن شاذان أبو بكر

الأصبهاني الأعرج يعرف بأبي شيخ، نزيل بغداد مقرئ صالح عالي الإسناد ثقة، قرأ على (س ك) أبي بكر عبد الله بن محمد القباب و (س) (٤٦٧٤) عبد الرحيم بن محمد الحسناباذي و (س) (٤٦٧٥) محمد بن علان و (س) أبي بكر أحمد بن شاذه و (س) محمد بن إبراهيم بن شاذه ومحمد بن القاسم بن حسنويه وأبي بكر محمد بن علي بن أحمد و (س) محمد بن أحمد بن محمد الهروي و (س) أبي عمر محمد بن أحمد بن عمر الخرقي و (س) محمد بن علي الصحاف ومحمد


[٣١٤٥] تاريخ الإسلام (٢٩/ ١٨٧).
(٤٦٧٣) المستنير (٨٩)، والكامل (١٠٦،١١٨).
(٤٦٧٤) المستنير (١٢٤).
(٤٦٧٥) المستنير (٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>