للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شعبان سنة خمس وأربعمائة، قلت: وهي السنة التي توفي فيها الحافظ أبو عبد الله الحاكم المذكور.

[٩٥٥] الحسن بن أحمد بن هلال بن فضل (١٥٥١) الله الصرخدي الأصل

ثم الدمشقي الشهير بابن هبل الصالحي الدقاق شيخنا المعمر الرحلة، ولد سنة ثلاث وثمانين وستمائة وسمع من الفخر ابن البخاري (١٥٥٢) الثاني من الجزئيات وأجازه وسمع من التقي الواسطي جزء الجلابي والثاني من سند الصديق لابن صاعد ومجلس الخلال ومن الرشتي مشيخته ومن غيرهم، قرأت عليه الغاية في القراءات العشر لأبي العلاء الحافظ بإجازته من الواسطي (١٥٥٣) وعليها بإجازته من ابن البخاري وقرأت عليه التيسير عن ابن البخاري بسماعه للسبع من الكندي بسماعه من الإمام أبي محمد سبط الخياط بسماعه من ابن الثلجي بسماعه من الداني وهذا إسناد عال غريب، وسمعت عليه أكثر سنن البيهقي والحلية لأبي نعيم وكثيرا من المعجم الكبير للطبراني وغير ذلك وكان رجلا جيدا صالحا صدوقا صبورا على السماع، توفي عشية الأحد ثالث عشر صفر سنة تسع وسبعين وسبعمائة ودفن من الغد بقاسيون (١٥٥٤).

[٩٥٦] الحسن بن أحمد الجزري كذا سماه بعض أصحاب أبي أحمد السامري

كأبي القاسم الطرسوسي وغيره والمعروف أنه الحسين بن أحمد يأتي.


[٩٥٥] شذرات الذهب (٦/ ٢٦١ - ٢٦٢).
(١٥٥١) زادت نسخة دار الكتب المصرية، «سعيد» قبل «فضل الله».
(١٥٥٢) الفخر ابن البخاري هو علي بن عبد الواحد أبو الحسن المقدسي، ستأتي ترجمته برقم (٢١٥٠).
(١٥٥٣) هو أبو الفضل إبراهيم بن علي بن فضل الواسطي، (انظر النشر ١/ ٧٦)، في سند ابن الجزري--إلى كتاب غاية الاختصار لأبي العلاء.
(١٥٥٤) قاسيون: هو الجبل المشرف على دمشق وفيه عدة مغاور فيها آثار للأنبياء وكهوف وفي سفحه مقبرة أهل الصلاح. (معجم البلدان ٣/ ٣٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>