للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

البرزاطي على أبي بكر بن مجاهد، قرأ عليه الحسين بن أحمد بن عبد الله الحربي.

[١٠٠٥] (مب ك) (١٦٦٨) الحسن بن عطية بن نجيح أبو محمد القرشي الكوفي،

قرأ على (مب ك) حمزة الزيات وهو من جلة أصحابه، قرأ عليه (مب ك) ابنه محمد بن الحسن ومحمد ابن عيسى الأصبهاني، مات سنة إحدى عشرة ومائتين.

[١٠٠٦] (س ف ك) (١٦٦٩) الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد بن هرمز الأستاذ أبو علي

الأهوازي

صاحب المؤلفات شيخ القراء في عصره وأعلى من بقي في الدنيا إسنادا إمام كبير محدث، ولد سنة اثنتين وستين وثلاثمائة بالأهواز (١٦٧٠)، وقرأ بها وبتلك البلاد على شيوخ العصر ثم قدم دمشق سنة إحدى وتسعين فاستوطنها وأكثر من الشيوخ والروايات فتكلم فيه من قبل ذلك وانتصب للكلام في الإمام أبي الحسن الأشعري فبالغ الأشعرية في الحط عليه مع أنه إمام جليل القدر أستاذ في الفن ولكنه لا يخلو من أغاليط وسهو وكثرة الشره أوقع الناس في الكلام فيه ولكنه ذكر الحافظ أبو طاهر السلفي في معجمه قال: سمعت أبا البركات الخضر ابن الحسن الحازمي صاحبنا بدمشق يقول: سمعت الشريف النسيب علي بن إبراهيم العلوي يقول: أبو علي الأهوازي ثقة، وقال الحافظ أبو عبد الله الذهبي: ولقد تلقى الناس رواياته بالقبول (١٦٧١) وكان يقرئ بدمشق من بعد سنة أربعمائة وذلك في حياة بعض شيوخه، قرأ على


[١٠٠٥] التاريخ الكبير (٢/ ٣٠١)، الجرح والتعديل (٣/ ٢٧)، التهذيب (٢/ ٢٩٤).
(١٦٦٨) المبهج (١/ ١٧١)، والكامل (١٤٣).
[١٠٠٦] السير (١٨/ ١٣ - ١٨)، الميزان (١/ ٥١٢)، معرفة القراء الكبار (٤٩١)، شذرات الذهب (٣/ ٢٧٤)، وكشف الظنون (١/ ١٤٠).
(١٦٦٩) المستنير (٥٦)، والكفاية (٢٧)، والكامل (٩٩).
(١٦٧٠) الأهواز كانت في أيام الفرس تسمى خوزستان، وقال صاحب العين: هي سبع كور بين البصرة وفارس، (معجم البلدان ١/ ١٩٥،١٩٦).
(١٦٧١) معرفة القراء (١/ ٤٠٥)، ط. مؤسسة الرسالة وفيها القراء بدلا من الناس.

<<  <  ج: ص:  >  >>