للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: قرأ عليه بالقراءات السبع أبو الفتح محمد ابن علي الأنصاري شيخ الإقراء بعده بالتربة الصالحية والحافظ العلامة أبو شامة والقاضي عبد السلام الزواوي والرشيد أبو بكر ابن أبي الدر والتقي يعقوب الجرايدي وإبراهيم بن داود الفاضلي وجعفر بن دبوقا الحراني ومحمد بن عبد العزيز الدمياطي والنظام محمد التبريزي والشهاب محمد بن مزهر والجمال عبد الواحد بن كثير النقيب والرشيد إسماعيل بن المعلم ومحمد بن قايماز والزين عيسى بن علي الحلبي والضياء الأشعري.

والذين لم يكملوا القراءات السبع الخطيب شرف الدين أحمد بن إبراهيم الفزاري قرأ عليه لنافع وعاصم وأبي عمرو وسمع الشاطبية عليه، وإبراهيم بن الحسن المخرمي قرأ عليه ختمة-وأحمد بن مروان البعلبكي ختمة وسمع الشاطبية، والحسن بن الخلال قرأ عليه وسمع منه، وكذلك إسماعيل بن مكتوم وأبو المحاسن بن الخرقي وأحمد بن محمود القلانسي.

وروى عنه بالإجازة عبد الصمد بن أبي الجيش شيخ بغداد.

وآخر من بقي ممن قرأ عليه الرشيد إسماعيل بن المعلم توفي سنة أربع عشرة وسبعمائة.

وآخر من بقي ممن سمع عليه إبراهيم بن علي بن النصير.

وألف من الكتب شرح الشاطبية وسماه فتح الوصيد فهو أول من شرحها بل هو والله أعلم سبب شهرتها في الآفاق وإليه أشار الشاطبي بقوله: يقيض الله لها فتى يشرحها، وشرح الرائية وسماه الوسيلة إلى شرح العقيلة، وله كتاب جمال القراء وكمال الإقراء فيه عدة مصنفات وهو من أجل الكتب، وكتاب المفضل في شرح المفصل وهو كتاب نفيس في أربعة أسفار، وكتاب التفسير وصل فيه إلى الكهف في أربعة أسفار من وقف عليه علم مقدار هذا الرجل ففيه من النكت والرقائق واللطائف ما لم يكن في غيره وكتاب منير الدياجي في تفسير الأحاجي وكتاب القصائد السبعة في مدح سيد الخلق محمد شرحه الشيخ أبو شامة وكتاب المفاخرة بين دمشق والقاهرة، قال ابن خلكان: رأيته راكبا إلى الجبل وحوله اثنان

<<  <  ج: ص:  >  >>