عبد المنعم بن غلبون و (ت) عبد العزيز بن جعفر بن خواستي الفارسي و (ت) أبي الفتح فارس بن أحمد وأكثر عنه و (ت) أبي الفرج محمد بن عبد الله النجاد و (ج) خاله محمد بن يوسف و (ج) عبيد الله بن سلمة بن حزم ومنه تعلم عامة القرآن و (ج) عبد الله بن أبي عبد الرحمن المصاحفي وروى كتاب السبعة لابن مجاهد سماعا عن (ت) أبي مسلم محمد ابن أحمد الكاتب بسماعه منه وروى الحروف عن (ت) أحمد بن عمر بن محفوظ و (ج) محمد ابن عبد الواحد البغدادي والحسن بن سليمان الأنطاكي والحسن بن محمد بن إبراهيم البغدادي.
وسمع الحديث من جماعة وبرز فيه وفي أسماء رجاله وفي القراءات علما وعملا وفي الفقه والتفسير وسائر أنواع العلوم، قرأ عليه أبو إسحاق إبراهيم بن علي الفيسولي نزيل الثغر وولده أحمد بن عثمان بن سعيد والحسين بن علي بن مبشر وخلف بن إبراهيم الطليطلي وخلف بن محمد الأنصاري وأبو داود سليمان بن نجاح وعبد الملك بن عبد القدوس فيما زعمه ابن عيسى وأبو بكر عمر بن أحمد الفصيح ومحمد بن إبراهيم بن إلياس المعروف بابن شعيب ومحمد بن أحمد بن مسعود الداني ومحمد بن عيسى ابن الفرج المغامي وأبو بكر محمد ابن المفرج ومحمد بن يحيى بن مزاحم وأبو الذواد مفرج فتى إقبال الدولة وأبو الحسين يحيى ابن إبراهيم بن أبي زيد بن البياز، وروى عنه التيسير سماعا عبد الحق بن أبي مروان بن الثلجي الأندلسي وأبو القاسم شيخ ابن نمارة.
وروى عنه بالإجازة أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الله الخولاني وأحمد بن عبد الملك ابن أبي جمرة المرسي وهو آخر من روى عنه مطلقا فإنه بقي إلى بعد الثلاثين وخمسمائة، قال ابن بشكوال: كان أحد الأئمة في علم القرآن ورواياته وتفسيره ومعانيه وطرقه وإعرابه وجمع في ذلك تواليف حسانا يطول تعدادها وله معرفة بالحديث وطرقه وأسماء رجاله ونقلته، وكان حسن الحظ، جيد الضبط، من أهل الحفظ والذكاء والتفنن، دينا فاضلا، ورعا سنيّا (٣٣٢٦)،