للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العطاردي و (س ج ف) عبد الحميد بن صالح و (ج) عبيد بن نعيم و (س ج) علي بن حمزة الكسائي و (ك) المعافى بن يزيد و (ج ك) المعلى بن منصور الرازي و (ك) ميمون بن صالح الدارمي و (ج ك) هارون بن حاتم و (ت س ف ك) (٢٣٨٠) يحيى بن آدم و (ج) يحيى بن سليمان الجعفي وخلاد بن خالد الصيرفي وعبد الله بن صالح وأحمد بن عبد الجبار العطاردي و (ك) (٢٣٨١) أبو عمر الدوري ولم يدركه، وعمر دهرا إلا أنه قطع الإقراء قبل موته بسبع سنين وقيل بأكثر وكان إماما كبيرا عالما عاملا، وكان يقول: أنا نصف الإسلام، وكان من أئمة السنة، قال أبو داود: حدثنا حمزة بن سعيد المروزي وكان ثقة قال: سألت أبا بكر بن عياش وقد بلغك ما كان من أمر ابن علية في القرآن، قال: ويلك من زعم أن القرآن مخلوق فهو عندنا كافر زنديق (٢٣٨٢) عدو الله لا نجالسه ولا نكلمه، وروى يحيى بن أيوب عن أبي عبد الله النخعي قال: لم يفرش لأبي بكر بن عياش فراش خمسين سنة وكذا قال يحيى بن معين، وقال أبو هاشم الرفاعي: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: أبو بكر الصديق خليفة رسول الله في القرآن لأن الله تعالى يقول: ﴿لِلْفُقَراءِ الْمُهاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ أَمْوالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللهِ وَ رِضْواناً وَ يَنْصُرُونَ اللهَ وَ رَسُولَهُ أُولئِكَ هُمُ الصّادِقُونَ﴾ (٨) [الحشر:٨] فمن سماه الله صادقا فليس يكذب، هم قالوا: يا خليفة رسول الله (أ)، قلت: والأثر المعروف:

«ما سبقكم أبو بكر بكثير صلاة ولا صيام لكن بشيء وقر في صدره» (ب) ينقله من لا معرفة له مرفوعا عن النبي بل هو من كلام أبي بكر بن عياش، ولما حضرته الوفاة بكت أخته فقال لها ما يبكيك انظري إلى تلك الزاوية فقد ختمت فيها ثماني عشرة ألف ختمة، توفي في جمادى الأولى سنة ثلاث وتسعين ومائة وقيل سنة أربع وتسعين.


(٢٣٨٠) التيسير (١٣)، والمستنير (٨٧)، والكفاية (٤٣)، والكامل (١٢٧)، وانظر النشر (١/ ١٢٥)، وجامع البيان (١/ ٣٤٤)، وغاية أبي العلاء (١/ ١٢٢)، والمبهج (١٢٧/)، وعلى ذلك يكون الأفضل أن يرمز بالرمز (ع).
(٢٣٨١) الكامل (١٣٠).
(٢٣٨٢) الخبر أورده الذهبي في تاريخ الإسلام (٤/ ١٢).
(أ) (خبر صحيح): وأخرجه صاحب الحلية، وانظر «تاريخ الإسلام» (١٣/ ٣٧١).
(ب) (باطل): لم يصح مرفوعا، الأسرار المرفوعة (٤٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>