للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[البقرة:٢٥٩] و ﴿فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ﴾ [الأنعام:٩٠] وإشباع صلة هاء الكناية من «يؤده» [آل عمران:٧٥] «ونوله» [النساء:١١٥]، و «نصله» [النساء:١١٥]، و «نؤته» [آل عمران:١٤٥، والشورى:٢٠]، ونصب «معذرة» [١٦٤] في الأعراف ونون «/عزير» [٣٠] في التوبة وفي طه ﴿يَوْمَ يُنْفَخُ﴾ [١٠٢] بالياء مضمومة وفي الواقعة ﴿خافِضَةٌ رافِعَةٌ﴾ [آية:٣] بنصبهما وفي الحديد ﴿بِما آتاكُمْ﴾ [٢٣] بالمد، قال ابن المنادي: أكثرت السؤال عن الزيدي ومحله من الصدق ومنزلته من الثقة من شيوخنا بعضهم أهل عربية وبعضهم أهل قرآن وحديث، فقالوا: ثقة، صدوق، لا يدفع عن سماع، ولا يرغب عنه في شيء غير ما يتوهم عليه في الميل إلى المعتزلة.

قرأت على محمد بن أحمد المقرئ عن الوجيهية بنت الصعيدي أنبأنا ابن وثيق عن ابن زرقون عن الخولاني عن أبي عمرو الحافظ أنا خلف بن إبراهيم، ثنا محمد بن عبد الله ثنا المعدل يعني محمد بن يعقوب أخبرني عبيد الله بن محمد عن أخيه عن يحيى بن المبارك قال:

كان أبي يعني المبارك صديقا لأبي عمرو بن العلاء فخرج إلى مكة فذهب أبو عمرو يشيعه قال يحيى: وكنت معه فأوصى أبي أبا عمرو بي في وقت ما ودعه، ثم مضى، فلم يرني أبو عمرو حتى قدم أبي ذهب أبو عمرو يستقبله ووافقني عند أبي فقال: يا أبا عمرو كيف رضاك عن يحيى؟ فقال: ما رأيته منذ فارقتك إلى هذا الوقت، فحلف بي أن لا يدخل (٥٤٩٣) البيت حتى أقرأ على أبي عمرو القرآن كله قائما على رجلي، فقعد أبو عمرو، وقمت أقرأ عليه، فلم أجلس حتى ختمت القرآن على أبي عمرو، وقال: أحسبه قال كانت اليمين بالطلاق، وقال ابن مجاهد: وإنما عولنا على اليزيدي وإن كان سائر أصحاب أبي عمرو أجل منه لأجل أنه انتصب للرواية عنه وتجرد لها ولم يشتغل بغيرها، وهو أضبطهم، وقال الحافظ الذهبي: كان ثقة علامة فصيحا، مفوّها، بارعا في اللغات والآداب، أخذ عن الخليل وغيره حتى قيل إنه أملأ عشرة آلاف ورقة عن أبي عمرو خاصة، وله عدة تصانيف منها كتاب النوادر، كتاب المقصور،


(٥٤٩٣) لعله: أن لا أدخل.

<<  <  ج: ص:  >  >>