بعض الأسماء مصحفة من النساخ فنبهت على ذلك مع تأييد القول بالدليل والمرجع كما وجد بياض في بعض النسخ لم نتوصل إلى حله إما لعدم الدليل القاطع أو قلة المصادر.
وورد في بعض المواضع تصحيف في النسخ أشرت إلى ذلك وصوبته مؤيدا بالدليل والمرجع، كما خرجت الآيات القرآنية وكذا خرجت القراءات الواردة مع ذكر المرجع، وما احتاج إلى توضيح وضحته في الهامش مع ذكر المصدر، وفي نهاية الكتاب نذكر المراجع التي اعتمدنا عليها في التحقيق ثم نذكر الفهارس للمترجم لهم وكذا ما ورد في الكنى والأنساب والألقاب وما ورد في الأبناء.
والله نسأل أن يوفقنا إلى الصواب وأن يجنبنا الزلل والوقوع فيه فما أصبت فمن فضل الله ومنته وما أخطأت فمن نفسي وحسبي أن الكمال لله وحده وهو نعم المولى ونعم النصير.