للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخذ القراءة عرضا عن (ع) أحمد بن محمد بن عون النبال وهو الذي خلفه في القيام بها بمكة وروى القراءة عن البزي، روى القراءة عنه عرضا (ع) أبو ربيعة محمد بن إسحاق وهو أجل أصحابه و (س ج ف ك) محمد بن عبد العزيز بن عبد الله بن الصباح، وإسحاق بن أحمد الخزاعي سمع منه الحروف ومحمد بن حمدون و (ك) العباس بن الفضل صهر الأمير و (ج ف ك) أحمد بن محمد بن هارون بن بقرة و (ع) أحمد بن موسى بن مجاهد و (س ج ف ك) محمد بن أحمد بن شنبوذ و (س ج ف ك) محمد بن موسى الزينبي و (ك) عبد الله بن أحمد البلخي وأحمد ابن الصقر بن ثوبان وأحمد بن محمد اليقطيني وعلي بن الحسين بن الرقي و (ج ك) إبراهيم بن عبد الرزاق الأنطاكي سمع منه الحروف ولم يعرض عليه، ومحمد بن عيسى الجصاص و (س) عبد الله بن عمر بن شوذب وأبو بكر محمد بن حامد العطار و (ف) عبد الله بن ثوبان و (ك) جعفر بن محمد السرنديبي وعبد الله بن حمدون كذا سماه الهذلي (٤٦٤٢) ولعله محمد و (ك) عبد الله بن جبير فيما ذكره الهذلي (٤٦٤٣)، وهو من أقرانه و (س ك) محمد بن عمرو بن عون و (س) نظيف بن عبد الله الكسروي في قول جماعة وقيل: بل قرأ على اليقطيني عنه، واختلف في سبب تلقبه قنبلا فقيل: اسمه وقيل: لأنه من بيت بمكة يقال لهم: القنابلة، وقيل: لاستعماله دواء يقال له: قنبيل معروف عند الصيادلة لداء كان به فلما أكثر منه عرف به وحذفت الياء تخفيفا، وقد انتهت إليه رئاسة الإقراء بالحجاز ورحل الناس إليه من الأقطار قال أبو عبد الله القصاع: وكان على الشرطة بمكة، لأنه كان لا يليها إلا رجل من أهل الفضل والخير والصلاح ليكون لما يأتيه من الحدود والأحكام على صواب، فولوها لقنبل لعلمه وفضله عندهم، وقال الذهبي: إن ذلك كان في وسط عمره فحمدت سيرته، ثم إنه طعن في السن وشاخ، وقطع الإقراء قبل موته بسبع سنين (٤٦٤٤) وقلت: وقيل: بعشر سنين، مات سنة إحدى وتسعين ومائتين عن ست وتسعين سنة.


(٤٦٤٢) انظر الكامل (١٠٠).
(٤٦٤٣) المرجع السابق.
(٤٦٤٤) انظر معرفة القراء (١/ ٤٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>