للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

و (غا ف ك) عبد الله بن الحسين العلوي و (غا) محمد بن نزار و (ك) عمر بن إبراهيم الكتاني و (ك) عمر بن علي الطبري و (ك) أحمد بن يحيى و (ك) طلحة بن خلف و (غا ف ك) أبو القاسم علي بن محمد الزيدي وهو آخرهم موتا.

وروى عنه بالإجازة و (ك) محمد بن عبد الله بن الحسن الشيرازي، وسمع منه شيخاه محمد بن أحمد الداجوني (٤٤١٨) وأبو بكر بن مجاهد وماتا قبله بسنين، إلا أن ابن مجاهد دلسه فقال: حدثنا محمد بن سند نسبه إلى جدّ له أعلى كما تقدم (٤٤١٩)، وقد ذكر الدارقطني ما يقتضي تضعيفه وبالغ الذهبي فقال: وهو مع علمه وجلالته ليس بثقة (٤٤٢٠)، وخيار من أثنى عليه الداني فقبله وزكاه قلت: وناهيك بالداني سيما في رجال القراءة، وأما قول أبي أحمد السامري:

سمعت ابن شنبوذ يقول: خرجت من دمشق وقد فرغت من الأخفش فإذا بقافلة مقبلة فيها أبو بكر النقاش بيده رغيف فقال لي: ما فعل الأخفش؟ قلت: توفى قال: فانصرف النقاش ثم قال: قرأت على الأخفش فإن السامري ضعيف، قال الداني: النقاش جائز القول، مقبول الشهادة، سمعت عبد العزيز بن جعفر يقول كان النقاش يقصد في قراءة ابن كثير وابن عامر لعلو إسناده فيهما وكان له بيت ملئ كتبا وكان أبو الحسن الدارقطني يستملي له، وينتقي للناس من حديثه، وأما ما وقع في التجريد من أنه قرأ على الحلواني عن الأخفش فوهم من صاحب التجريد (٤٤٢١) كما بينا في ترجمة الحلواني (٤٤٢٢)، وقد حدث عنه ابن مجاهد في حياته، وقال أبو الحسن بن الفضل القطان: حضرت النقاش وهو يجود بنفسه في ثالث شوال سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة فجعل يحرك شفتيه ثم نادى بعلو صوته:

﴿لِمِثْلِ هذا فَلْيَعْمَلِ الْعامِلُونَ﴾ [الصافات:٦١] يرددها ثلاثا ثم خرجت نفسه.


(٤٤١٨) هو الداجوني الكبير تقدمت ترجمته برقم (٢٧٦٤).
(٤٤١٩) أي تقدم في اسم المترجم له.
(٤٤٢٠) انظر معرفة القراء (٢/ ٥٨٠).
(٤٤٢١) انظر التجريد (١٠٠).
(٤٤٢٢) انظر ترجمة الحلواني تقدمت في حرف الألف برقم (٦٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>