{وَأَوْفُوا الْكَيْلَ}: أتموه، والكيل: المعايير لما يكال حجماً.
{إِذَا كِلْتُمْ}: أي: حين البيع، والشراء؛ أي: وقت كيلكم؛ للتأكيد على إتمامه، وعدم التأخير.
{إِذَا}: ظرف زمان للمستقبل متضمن معنى الشرط، وإذا: تعني: الحتمية.
{وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ}: القسطاس: من القِسط، وهو العدل والحصة والنصيب، والغاية من الميزان: هو أن يأخذ كل إنسان نصيبه، ولذلك قال تعالى:{وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ}[الرحمن: ٩]، ودائماً يأتي الوزن مقروناً بالقسط، والقسطاس: هو الميزان، وزنوا بالميزان السويِّ العدل؛ الميزان الصغير؛ كميزان الذهب، أو الكبير (مثل: القبَّان) بأعدل الموازين.
{ذَلِكَ خَيْرٌ}: ذلك: اسم إشارة، واللام: للبعد يشير إلى الوزن بالقسطاس، وإيفاء الكيل خير وأفضل لكم عند الله من التطفيف.
{وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا}: عاقبةً، ومآلاً؛ أي: نتيجةً في الجزاء؛ تأويلاً: مشتقة من: آلَ؛ أي: رجع، أو ما يؤول إليه.