للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١ - الفصل بيننا وبينكم، والقضاء والحكم بين المشركين والمؤمنين.

٢ - النّصر بدون قتال وحرب مثل فتح مكة وفتح الحديبية.

٣ - يوم القيامة يوم يفصل بين المؤمنين وأعدائهم.

٤ - غزوة بدر.

٥ - النّصر بشكل عام.

٦ - إظهار الحق ودحر الباطل.

والفتح جاء معرفاً بأل التّعريف؛ يعني: يوم القيامة وهو الأرجح، والفتح قد يكون فتحاً مادياً أو معنوياً، قالوا ذلك ويكررون سؤالهم: متى هذا الفتح؟ إمّا تكذيباً أو استهزاءً به أو بالفصل والحكم وبكلّ المعاني الأخرى.

﴿إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ﴾: إن: شرطية تفيد الشكّ أو الاحتمال أو النّدرة؛ أي: نشكّ في كونكم صادقين في إنذاركم أو وعيدكم بالفتح.

سورة السجدة [٣٢: ٢٩]

﴿قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ﴾:

﴿قُلْ﴾: قل لكفار مكة ومنكري البعث والحساب ولقاء الله تعالى.

﴿يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ﴾: أي يوم الفتح: يوم القيامة (يوم البعث أو يوم الفصل) لا ينفع الّذين كفروا إيمانُهُم إذا آمنوا حينذاك أو تابوا كقوله تعالى: ﴿يَوْمَ يَأْتِى بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِى إِيمَانِهَا خَيْرًا﴾ [الأنعام: ١٥٨].

وإذا كان الفتح يقصد به فتح مكة أو يوم بدر، فكيف يفسر قوله تعالى: (لا

<<  <  ج: ص:  >  >>