الذكور من الإناث، والإناث من الذكور، فكل الجنسين من أصل واحد هو آدم وحواء، وذكوركم مثل إناثكم في الطاعة، فلا تفرقة.
﴿فَالَّذِينَ﴾: الفاء: للتفصيل.
﴿فَالَّذِينَ هَاجَرُوا﴾: إلى الحبشة، أو إلى المدينة، أو إلى غيرها.
هاجروا استجابة لله تعالى، ولرسوله ﷺ هاجروا في سبيل الله من ذكر، أو أنثى.
﴿وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ﴾: بغير حقٍّ مرغمين، أخرجهم المشركون من مكة، أو غيرها.
﴿وَأُوذُوا فِى سَبِيلِى﴾: بالعذاب، وخسران أموالهم، وديارهم، والاضطهاد، أو القهر، والكبت، والتشريد، وأوذوا بسبب إسلامهم، وأن يقولوا: ربنا الله.
﴿وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا﴾: قاتلوا الكفار والمشركين أعداء الدِّين، واستشهدوا.
﴿لَأُكَفِّرَنَّ﴾: اللام: لام التوكيد، وكذلك النون في أكفرنَّ؛ لزيادة التوكيد في التكفير.
﴿عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ﴾: التكفير يعني: الستر، والمحو، والسيئات سواء كانت الكبائر، أو الصغائر.
﴿وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ﴾: الواو: عاطفة، واللام: للتوكيد، وكذلك النون في أدخلنَّهم لزيادة التوكيد.
﴿جَنَّاتٍ تَجْرِى مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ﴾: قيل: تنبع من تحتها.
﴿ثَوَابًا مِّنْ عِنْدِ اللَّهِ﴾: الثواب: هو الجزاء على العمل الصالح قد يكون في
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute