﴿كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ﴾: بتأخير العذاب، أو العقوبة على كفرهم وشركهم إلى دار الآخرة.
﴿لَكَانَ لِزَامًا﴾: اللام: للتوكيد. لِزاماً: أي: لولا كلمة ربك، لوجب وقوع العذاب عليهم مباشرة في الدّنيا وبدون تأخير، كما حاق وحلّ بالأمم السّابقة، ولكن رحمة منه أخر العذاب عنهم؛ لعلهم يتوبون وينيبون إلى ربهم.
﴿وَأَجَلٌ مُسَمًّى﴾: أي: التّأخير يكون لأجل مسمّى، وقيل: الأجل المسمّى هو إما زمن الموت، أو بعد البعث؛ أي: يوم القيامة.
﴿فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ﴾: الفاء: للتوكيد، اصبر على ما يقولون: الخطاب موجَّهٌ إلى رسول الله ﷺ؛ أي: اصبر على قولهم: إنك (ساحر، مجنون، كاهن، يعلِّمه بشر، مفترٍ)، وغيره من الأقوال الغير حق.
التّسبيح: هو تنزيه الذّات والصّفات والأسماء من كلّ نقص وعيب، وولد وشريك، ويعني: الصّلاة والدّعاء، والحمد: يعني: الثّناء لله تعالى في السّراء والضّراء، وأنّه هو المنعم. ارجع إلى سورة الحديد، آية (١)؛ لمزيد من البيان لمعنى التّسبيح، وسورة الفاتحة، آية (٢)؛ لبيان معنى الحمد.
﴿قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ﴾: أي: صلاة الفجر، والتّهجّد.
﴿وَقَبْلَ غُرُوبِهَا﴾: قبل الغروب؛ أي: صلاة العصر.