للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿بِإِذْنِ اللَّهِ﴾: بإرادة الله. ارجع إلى سورة يونس آية (١٠٠) لبيان معنى الإذن.

﴿لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ﴾: لكلّ: اللام: لام التّوكيد؛ الأجل: هو الوقت، أو الزّمن المضروب لانقضاء الشّيء؛ أي: لكلّ أجل كتاب؛ أي: لكلّ زمن نهاية مكتوبة، أو مدونة في اللوح المحفوظ، وأجل الإنسان: هو الوقت، أو الزّمن، أو المدة الّتي سيعيشها حياً ثم يموت، مثلاً أجل الإنسان (ستون سنة) فكل أجل مكتوب في اللوح المحفوظ.

سورة الرعد [١٣: ٣٩]

﴿يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾:

﴿يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ﴾: المحو: هو إذهاب الأثر، أو ينسخ الله من الأحكام، والشّرائع ما يشاء؛ أي: الإزالة والاستئصال الكامل.

﴿وَيُثْبِتُ﴾: يُبقي، ولا يغير، أو يحول، أو يبدل الله ما يشاء.

﴿وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾: أي: العلم الأزلي الّذي لا يطاله شيء من التّبديل، أو التّغيير، أو التّحويل، والمدون في أمّ الكتاب، وقيل: أمّ الكتاب: اللوح المحفوظ، وقيل: اللوح المحفوظ الّذي يقع فيه المحو، وأمّ الكتاب: لا يتغير فيه شيء أبداً؛ أي: أم الكتاب غير اللوح المحفوظ.

سورة الرعد [١٣: ٤٠]

﴿وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِى نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ﴾:

﴿وَإِنْ مَا﴾: شرطية؛ تفيد الاحتمال، والشّك؛ ما: للتوكيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>