للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة العنكبوت، آية (٢٢)؛ لمعرفة الفرق بين قوله تعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِىٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾، ﴿وَمَا لَكُمْ مِنْ وَلِىٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾.

سورة النساء [٤: ١٧٤]

﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا﴾:

﴿يَاأَيُّهَا﴾: الياء: أداة نداء للناس، الهاء: للتنبيه؛ لكافة الناس، وليس للمؤمنين فحسب. ارجع إلى سورة البقرة، آية (٢١)؛ لبيان معنى الناس.

﴿قَدْ﴾: حرف تحقيق، وتوكيد.

﴿جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَّبِّكُمْ﴾: البرهان: هو الحُجَّة، والبينة، والبرهان كما قال أكد المفسرون هو النبي ، والذي يشير إلى ذلك قوله في الآية من سورة البينة: ﴿حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُوا صُحُفًا مُّطَهَّرَةً﴾.

﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ﴾: إليكم خاصَّة، أيها المؤمنون، وإلى الناس عامة.

﴿نُورًا مُبِينًا﴾: وهو القرآن، وسُمِّيَ نوراً؛ لأنه يهدي من ظلمات الضلال إلى النور؛ أيْ: هادياً.

﴿مُبِينًا﴾: جلياً، واضحاً؛ أيْ: كل من يطلع عليه يراه نوراً، وهو بنفسه نورٌ واضحٌ، لا يحتاج لأي برهان، أو دليل أن يشهد بذلك، فهو يشهد لنفسه أنه نورٌ.

سورة النساء [٤: ١٧٥]

﴿فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِى رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا﴾:

﴿فَأَمَّا﴾: الفاء: استئنافية. أما: حرف شرط وتفصيل.

﴿الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ﴾: ارجع إلى الآية (٨) من سورة البقرة للبيان.

<<  <  ج: ص:  >  >>