(٢، ٥%)، فهي نسبة ضئيلة لا تذكر قليلة جداً مقارنة بما عندكم من الأموال، وما تنفقوا منها فكأنه لا يستحق ذكرها أو إذا أخرجت الزكاة أو الصدقات، فكأن الأموال تبقى نفسها ولا تنقص، ولذلك قال: ولا يسألكم أموالكم في الحقيقة، وإنما هي أمواله.
﴿فَيُحْفِكُمْ﴾: الفاء للتوكيد، يحفكم: ألح في طلب أموالكم أو بالغ أو كرَّر عليكم لوجدكم تبخلوا أحفى في المسألة ألح فيها أو ألح في طلبها، والإنسان يكره أن يلح عليه آخَرُ مرةً بعد الأخرى.