للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا﴾: أي: لا يضر المكر إلا بإرادته، فلا يضر مكر الماكرين، ولا يخاف منه، ولا قيمة له، وهو زائل، والمهم: هو مكر الله سبحانه؛ يعني: الانتقام والأخذ، وهو الجبّار الدائم القادر على دحر أي مكر.

﴿يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ﴾: من خير، أو شر، وحسنة، أو سيئة، وسيجزي كلاً على عمله.

﴿وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ﴾: السّين: للاستقبال القريب، لمن عقبى الدّار يوم القيامة.

﴿لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ﴾: العاقبة المحمودة؛ أي: الجنة.

﴿لِمَنْ﴾: اللام: لام الاختصاص. ارجع إلى الآية (٢٢) من السّورة نفسها.

<<  <  ج: ص:  >  >>