﴿يَوْمًا﴾: بصيغة التنكير؛ للتعظيم، والتهويل لما يحدث في يوم القيامة من الأهوال.
﴿تُرْجَعُونَ﴾: ولم يقل: تَرجِعون، تُرجعون بضم التاء؛ لأنّ هذا الرجوع في ذلك اليوم يكون قسراً، وجبراً، وليس بإرادتكم.
﴿فِيهِ﴾: قدَّم فيه؛ أي: في ذلك اليوم حصراً، وقصراً ترجعون فيه ﴿إِلَى اللَّهِ﴾: وحده.
﴿ثُمَّ﴾: لترتيب الأخبار، وليس التراخي في الزمن.
﴿تُوَفَّى﴾: تجزى.
﴿كُلُّ نَفْسٍ﴾: مؤمنة، أو كافرة، مطيعة، أو عاصية.
﴿مَا كَسَبَتْ﴾: ما: اسم موصول؛ بمعنى: الّذي (ولكنها أوسع شمولاً) كسبت من خير وشر، أو حسنات وسيئات، ولم يقل: ما عملت؛ لأنّ الآية في سياق الأموال والكسب، والكسب: هو بشكل عام جلب النفع أو دفع الضرر. ارجع إلى سورة البقرة آية (٢٨٦) للبيان المفصل في الكسب.
﴿وَهُمْ﴾: ضمير فصل يفيد التّوكيد.
﴿لَا يُظْلَمُونَ﴾: لا: النّافية.
﴿يُظْلَمُونَ﴾: من الظّلم، وهو نقصان الحق؛ أي: يعطون أجورهم كاملة، ولا ينقصون حسنة، ولا يزاد في سيئاتهم سيئة.