للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿بِحَرْبٍ﴾: نكرة؛ للتهويل تشمل كل نوع يتصوره العقل من أنواع المحاربة، أو الحروب، والحرب تعني: كذلك المعاداة، والغضب، والعقاب.

﴿مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾: من: ابتدائية، بحرب من الله بغضب من الله، ومعاداة رسوله.

﴿وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ﴾:

﴿وَإِنْ﴾: شرطية تفيد الاحتمال، احتمال حدوث التوبة.

﴿تُبْتُمْ﴾: أي: تركتم الربا، ولم تعودوا إليه، وندمتم على ما فعلتم، وسألتم الله المغفرة، ارجع إلى سورة النّساء، آية (١٧ - ١٨) لمزيد من البيان.

﴿فَلَكُمْ﴾: الفاء: رابطة لجواب الشرط؛ تفيد التّوكيد، لكم: اللام: لام الاختصاص.

﴿رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ﴾: الّتي أقرضتموها (من دون فائدة).

﴿لَا تَظْلِمُونَ﴾: ﴿لَا﴾: النّافية، ﴿تَظْلِمُونَ﴾: غيركم فتأخذون زيادة منهم.

﴿وَلَا تُظْلَمُونَ﴾: بأخذ أقل من رؤوس أموالكم.

وتكرار (لا): يفيد لا هذه، ولا تلك، ولا كلاهما معاً.

سورة البقرة [٢: ٢٨٠]

﴿وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَّكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾:

﴿وَإِنْ﴾: شرطية تفيد الاحتمال.

﴿وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ﴾: وإن كان الّذي عليه الدَّين مُعسراً؛ أي: ليس عنده القدرة على سداد الدَّين.

<<  <  ج: ص:  >  >>