﴿وَمَا هُوَ﴾ الواو عاطفة ما النّافية، هو: ضمير فصل يفيد التّوكيد؛ أي: محمّد ﷺ رسول الله.
﴿عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ﴾: من فعل ضنّ: بمعنى بخل بالشّيء؛ أي: بخيل؛ أي: يكتم أو يشحّ بشيء مما أوحاه الله تعالى إليه من الوحي فلم يبلّغه للناس، وإذا قرأها قارئ بالظّاء اختلف المعنى وأصبح معناها: لا يخبر شيئاً عن ربه بطريق الظّن بل هو صادق في كلّ ما يخبر عن ربه كقوله تعالى: ﴿إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْىٌ يُوحَى﴾ [النجم: ٤].
سورة التكوير [٨١: ٢٥]
﴿وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ﴾:
﴿وَمَا هُوَ﴾: ما النّافية، هو: القرآن الكريم.
﴿بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ﴾: أي ما تنزّلت به الشّياطين باستراق السمع من الملأ الأعلى حتّى تقولوا: إنه قول شيطان ألقاه على كاهن. ارجع إلى سورة البقرة الآية (٣٦) لبيان معنى الشيطان الرجيم.
سورة التكوير [٨١: ٢٦]
﴿فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ﴾:
﴿فَأَيْنَ﴾: جواب لسؤال مقدر هو: إن تبيّن لكم أنّ محمّداً حق والقرآن حق، أين: اسم استفهام للتوبيخ والتّعجب.
﴿فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ﴾: إن ضللتم الطريق، أو أين تذهبون من سخط الله وانتقامه.
سورة التكوير [٨١: ٢٧]
﴿إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ﴾:
﴿إِنْ﴾: حرف نفي أشد نفياً من ما؛ أي: ما هو إلا ذكر للعالمين.