للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة التكوير [٨١: ٢٤]

﴿وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ﴾:

﴿وَمَا هُوَ﴾ الواو عاطفة ما النّافية، هو: ضمير فصل يفيد التّوكيد؛ أي: محمّد رسول الله.

﴿عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ﴾: من فعل ضنّ: بمعنى بخل بالشّيء؛ أي: بخيل؛ أي: يكتم أو يشحّ بشيء مما أوحاه الله تعالى إليه من الوحي فلم يبلّغه للناس، وإذا قرأها قارئ بالظّاء اختلف المعنى وأصبح معناها: لا يخبر شيئاً عن ربه بطريق الظّن بل هو صادق في كلّ ما يخبر عن ربه كقوله تعالى: ﴿إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْىٌ يُوحَى﴾ [النجم: ٤].

سورة التكوير [٨١: ٢٥]

﴿وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ﴾:

﴿وَمَا هُوَ﴾: ما النّافية، هو: القرآن الكريم.

﴿بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ﴾: أي ما تنزّلت به الشّياطين باستراق السمع من الملأ الأعلى حتّى تقولوا: إنه قول شيطان ألقاه على كاهن. ارجع إلى سورة البقرة الآية (٣٦) لبيان معنى الشيطان الرجيم.

سورة التكوير [٨١: ٢٦]

﴿فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ﴾:

﴿فَأَيْنَ﴾: جواب لسؤال مقدر هو: إن تبيّن لكم أنّ محمّداً حق والقرآن حق، أين: اسم استفهام للتوبيخ والتّعجب.

﴿فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ﴾: إن ضللتم الطريق، أو أين تذهبون من سخط الله وانتقامه.

سورة التكوير [٨١: ٢٧]

﴿إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ﴾:

﴿إِنْ﴾: حرف نفي أشد نفياً من ما؛ أي: ما هو إلا ذكر للعالمين.

﴿هُوَ﴾: للتوكيد، تعود على القرآن.

﴿إِلَّا﴾: للحصر.

<<  <  ج: ص:  >  >>