{تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ}: مع السّاجدين؛ أي: الملائكة؛ لأنّه كان في صحبتهم، ولم يقل من السّاجدين؛ من الملائكة؛ لأنّ إبليس لم يكن من الملائكة؛ كان من الجن.
أي: هو لم يكن مع السّاجدين، ولا هو من السّاجدين؛ أي: ما عذرك، أو ما منعك كونك غير ساجد مع الملائكة؛ فهذه الآية تسئل إبليس ما الّذي منعه من السّجود.