للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿عَلَى أَزْوَاجِهِمْ﴾: لأنّ الله سبحانه أحل لهم ذلك بعقد الزّواج.

﴿أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ﴾: هذا لم يعد موجوداً، فلم يعد هناك إماء، ويعتبر هذا الحكم الآن حكماً معطلاً، وغير مُلغى؛ لأنه لا يستطيع أحد أن يُلغي حكم الله تعالى.

سورة المعارج [٧٠: ٣١]

﴿فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ﴾:

﴿فَمَنِ﴾: الفاء للتوكيد، من شرطية.

﴿ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ﴾: ابتغى: طلب أو التمس وراء ذلك أيْ: غير ذلك الزّواج أو ما ملكت أيمانهم أيْ: علاقة جنسية.

﴿فَأُولَئِكَ﴾: الفاء رابطة لجواب الشّرط، أولئك: اسم إشارة واللام للبعد تفيد التّحقير والذّم.

﴿هُمُ﴾: ضمير فصل يفيد التّوكيد.

﴿الْعَادُونَ﴾: المتجاوزون لما شرع الله تعالى سواء ما أحلَّ أو ما حرَّم، وهو تحذير لمن يحاول أن يتعدَّى حدود الله تعالى أو يقربها.

سورة المعارج [٧٠: ٣٢]

﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ﴾:

﴿وَالَّذِينَ هُمْ﴾: ارجع إلى الآية (٢٣).

﴿لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ﴾: اللام لام التّوكيد والاختصاص، لأماناتهم: من الأمانة ما ائتمنوا عليه من التّكاليف الشّرعية والأموال والأمانات المودعة عندهم، وعهدهم: العهد يضم العقود والوعود والمعاهدات والميثاق العادي والغليظ، وهو ما يلتزم به الإنسان سواء مع الله تعالى أو إنسان آخر، وسواء كان تكليفاً أو وصية أو أمراً، راعون: من الرّعي: وهو الحفظ: أيْ: حافظون لأماناتهم وموفون لعهودهم لا ينقضونها ولا يغدرون ولا يخونون.

<<  <  ج: ص:  >  >>