﴿عَلَى أَزْوَاجِهِمْ﴾: لأنّ الله سبحانه أحل لهم ذلك بعقد الزّواج.
﴿أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ﴾: هذا لم يعد موجوداً، فلم يعد هناك إماء، ويعتبر هذا الحكم الآن حكماً معطلاً، وغير مُلغى؛ لأنه لا يستطيع أحد أن يُلغي حكم الله تعالى.
﴿لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ﴾: اللام لام التّوكيد والاختصاص، لأماناتهم: من الأمانة ما ائتمنوا عليه من التّكاليف الشّرعية والأموال والأمانات المودعة عندهم، وعهدهم: العهد يضم العقود والوعود والمعاهدات والميثاق العادي والغليظ، وهو ما يلتزم به الإنسان سواء مع الله تعالى أو إنسان آخر، وسواء كان تكليفاً أو وصية أو أمراً، راعون: من الرّعي: وهو الحفظ: أيْ: حافظون لأماناتهم وموفون لعهودهم لا ينقضونها ولا يغدرون ولا يخونون.