للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

«والأباضية» (١) قالوا: من أخذ بقولنا فهو مؤمن ومن أعرض عنه فهو منافق.

«والثعلبية» (٢) قالوا: إن الله لم يقض ولم يقدر.

«والحازمية» (٣) قالوا: ما ندري ما الإيمان والخلق كلهم معذورون.

«والخلفية» (٤) زعموا أن من ترك الجهاد من ذكر وأنثى فقد كفر.

«والمكرمية» (٥) قالوا: ليس لأحد أن يمس أحدا لأنه لا يعرف الطاهر من النجس، ولا أن يؤاكله حتى يتوب ويغتسل.

«والكنزية» قالوا: لا ينبغي لأحد أن يعطي مانه أحدا لأنه ربما لم يكن مستحقا بل يكنزه في الأرض حتى يظهر أهل الحق.

«والشمراخية» قالوا: لا بأس بمس النساء الأجانب لأنهن رياحين.

«والأخنسية» (٦) قالوا: لا يلحق الميت بعد موته خير ولا شر.

«والمحكمية» قالوا: إن من حاكم إلى مخلوق فهو كافر.

«والمعتزلة من الحرورية» قالوا: اشتبه علينا أمر علي ومعاوية فنحن نتبرأ من الفريقين.

«والميمونية» (٧) قالوا: لا إمام إلا برضى أهل محبتنا. وانقسمت القدرية اثنتي عشرة فرقة: «الأحمرية» وهي التي زعمت أن شرط العدل من الله أن يملك عباده أمورهم ويحول بينهم وبين معاصيهم.

«والثنوية» وهي التي زعمت أن الخير من الله والشر من إبليس.

«والمعتزلة» هم الذين قالوا بخلق القرآن وجحدوا الرؤية.

«والكيسانية» (٨) هم الذين قالوا: لا ندري هذه الأفعال من الله أم من العباد، ولا نعلم أيثاب الناس بعد الموت أو يعاقبون.

«والشيطانية» (٩) قالوا: إن الله لم يقلق شيطانا.


(١) نسبة إلى عبد الله بن أباض.
(٢) نسبة إلى ثعلبة بن مشكان.
(٣) وهم أصحاب حازم بن علي.
(٤) وهم اصحاب خلف الخارجي.
(٥) وهم أتباع مكرم بن عبد الله العجلي، ويقول: تارك الصلاة كافر لا من أجل ترك الصلاة ولكن لجهااه بالله تعالى وطرد هذا في كل كبيرة يرتكبها الإنسان.
(٦) أتباع رجل منهم كان يعرف بالأخنس.
(٧) وهم أتباع ميمون بن خالد يجيزون نكاح بنات البنات وبنات أولاد الإخوة.
(٨) أصحاب كيسان مولى علي ، وقيل تلميذ ابن الحنفية.
(٩) هم أتباع محمد بن النعمان الرافضي الملقب بشيطان الطاق.

<<  <   >  >>